شجرة مجانا عند زيارة هذه الدولة في 2022.. سياحة المناخ الجديدة

وفق أحدث إحصائية يقترب عدد سكان دولة ويلز 4 ملايين نسمة، وهو العدد نفسه الذي قد يفاجأ زوار ويلز بأنه تحول لأشجار نهاية العقد الجاري.

ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الويلزية عن قرارها بمنح كل فرد من سكان الدولة شجرة مجانا ليقوم بزراعتها في حديقة منزله أو في أي مكان يشاء دعما منها لتعزيز سبل حماية البيئة.

ووفق موقع “تايم أوت” المختص بأخبار السياحة والسفر، بداية من عام 2022 سيحصل سكان ويلز، على شجرة مجانا، يختاروها من بين 20 فصيلة مختلفة من فصائل الأشجار، وقد يكون لزوار الدولة التابعة للمملكة المتحدة الفرصة للمشاركة في حملة زرع الأشجار غير المسبوقة بويلز.

تأتي هذه الخطوة سعيا من ويلز لتحقيق رؤيتها لزراعة 43 ألف هيكتار من الاشجار بحلول عام 2030، مع نهاية 2021 زرع منها بالفعل ما يزيد عن 290 هيكتارا.

قرية تاريخية للبيع

ويتحدث وكلاء عقاريون في المملكة المتحدة عن فرصة مغرية تتمثل في قرية تاريخية خلابة معروضة للبيع بالكامل في ويلز بسعر لا يقبل المنافسة.

والقرية التي تدعى “أبيرليفيني” تقع في شمال ويلز وتضم 16 منزلاً وكوخاً، بالإضافة إلى عشرات الأفدنة من الأراضي الزراعية.

وجذبت القرية الخلابة اهتمام الكثيرين لشرائها منذ طرحها للبيع عام 2016، لكنها لم تبع حتى الآن، لكن وكلاء العقارات يصرون على أن عام 2021 هو العام الذي سيتم فيه إتمام هذه الصفقة.

سعر “شقة”

لدى طرحها في السوق لأول مرة عام 2016، تم تقييم القرية بسعر 1.5 مليون جنيه إسترليني (أكثر من مليوني دولار)، لكن هذا السعر تم تخفيضه لاحقا، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

وتم تخفيض السعر ليصبح 350 ألف جنيه إسترليني (480 ألف دولار)، مما يجعله نفس سعر شراء شقة صغيرة من غرفتي نوم في حي نايتسبريدج في لندن.

فرصة استثمارية

وجميع عقارات القرية مؤجرة حالياً، وكانت تضم في السابق عمالاً يعملون في محجر قريب كان مملوكاً لعائلة جون لويد، المدير الإداري لشركة «إنيغو جونز آند كو»، التي اشترت الموقع في الستينيات.

ثم باعت الشركة المحجر في أبريل/نيسان 2016 وطرحت المنازل للبيع بعد بضعة أشهر.

وتابع قائلاً: “في الواقع، يمكن أن تكون قيود (كورونا) شيئاً جيداً، لأنها تميل إلى جعل الناس يطلبون أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الممتلكات قبل الالتزام بالنظر فيها.. إنها طريقة جيدة بالنسبة لنا لقياس مدى جدية أي مشترين محتملين”.