اتيجي طايتو.. حكاية أول فندق ترفيهي على بحيرة تانا الإثيوبية


تعرف علي اتيجي طايتو.. حكاية أول فندق ترفيهي على بحيرة تانا الإثيوبية

على شاطئ بحيرة تانا الإثيوبية، يستقبلك فندق اتيجي طايتو، كأقدم فندق ترفيهي بمنطقة تعد إحدى الوجهات السياحية بإقليم أمهرة.

وإقليم أمهرة الذي يقع شمال البلاد يزخر بالعديد من المناطق والوجهات السياحية، ومن أهمها بحيرة تانا إحدى أهم منابع النيل بإثيوبيا.

وقال تودروس أنتنه، مدير فندق اتيجي طايتو، إن الفندق المطل على بحيرة تانا بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا، هو أول فندق على بحيرة تانا وأول تجربة ترفيهية فريدة بالبلاد، موضحا أنه تم بناء هذا الفندق على طريقة المنازل الترفيهية بشكل فريد، في العام 2008 دون أن تطاله أي تغييرات، مشيرا إلى أنه يقدم خدماته الترفيهية منذ ذلك التاريخ حتى اليوم.

وتعد بحيرة تانا منبع نهر النيل، أكبر البحيرات في إثيوبيا، وتشهد البحيرة بصورة دائمة توافد العديد من المواطنين والأجانب كوجهة سياحية مهمة، كأحد معالم مدينة بحردار حاضرة إقليم أمهرة شمال إثيوبيا التي تعتبر من أهم المناطق السياحية ومراكز المؤتمرات والاجتماعات والمنتديات الإقليمية والمحلية بإثيوبيا لما تتمتع به المدينة من آثار تاريخية وأجواء طبيعية خلابة بجانب تفردها ببحيرة تانا وشلالاتها العظيمة.

واستعرض مدير الفندق، في مقابلة أجرته معه “العين الإخبارية”، ميزات الفندق وشكله الفريد حتى أصبح قبلة ووجهة لسكان مدينة بحردار حاضرة إقليم أمهرة وغيرهم من السياح من داخل البلاد وخارجها. وأضاف أن الفندق يشهد زيارات لشكله الفريد والرائع والمتواضع في ذات الوقت.

وأوضح أن الفندق تم بناؤه على شكل قارب بحجم كبير داخل المياه من قبل مهندسين إثيوبيين ومثبت بالحديد حتى لا يتأثر بحركة الزوار.

وأشار الى أن صناع القوارب في منطقة جورجورا على شاطئ البحيرة هم من قاموا بابتكار فكرة الفندق الذي يأتي على شكل منزل .

وعبر تودروس أنتنه، عن سعادته لتزايد أعداد الزوار مع تراجع مخاوف وباء كورونا الذي أثر كثيرا على العمل في مجال السياحة، قائلا إن زوار الفندق الذي يعتبر مكانا للترفيه على شاطئ بحيرة تانا يحبون هذا المكان لاستنشاق الهواء النقي والاستراحة النفسية بعد أن حرموا منه وفق التوجيهات الصحية التي فرضتها وباء كورونا.

وأشار إلى أن أغلب الزوار يأخذهم الاندهاش بشكل الفندق الذي جاء على شكل منزل ترفيهي ومكان للراحة لساعات وتناول القهوة والشاي والوجبات الخفيفة والتقاط الصور التذكارية. وقال إن الزوار يعبرون عن استغرابهم عن كيفية وضع الفندق على الماء.

وأضاف: كثير من الأجانب يشيدون بطريقة بناء الفندق المتواضع، وأصبح الفندق حاليا أحد أهم الأماكن التي يزورها السياح في مدينة بحردار.

وطرز الجدران الخارجية للفندق الذي أعد للترفيه وليست للسكن أو الإقامة، بألوان العلم الإثيوبي الثلاث ( أحمر وأصفر وأخضر )، مما شجع الزوار لالتقاط الصور التذكارية وجعله خلفية على شاطيء البحيرة التي تعتبر من أكبر بحيرات البلاد وأهمها.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *