الخطوط الروسية تكسر حجر كورونا وتعود لسماء فرنسا

أعلنت السلطات الروسية، الأربعاء، إحياء الخطوط الجوية مع فرنسا اعتبارا من 24 يوليو/تموز المقبل.

وجاء القرار لينهي تعليق الرحلات الجوية مع فرنسا، الذي استمر أكثر من عام وسط المساعي لاحتواء جائحة “كوفيد-19”.

وقال مركز إدارة أزمة الوباء في روسيا، إن رحلات منتظمة تربط موسكو بكلّ من مدينتي باريس، ونيس سيتم تشغيلها 4 مرات في الأسبوع.

كما ستنظم رحلات بين سانت بطرسبرج، والمدينتين الفرنسيتين بمعدل مرتين في الأسبوع، وذلك حسب وكالة فرانس برس.

وستعيد السلطات أيضا الخط الجوي مع التشيكي، عبر 4 رحلات جوية أسبوعية بين العاصمة الروسية، وبراغ.

ومن شأن هذه الإجراءات تسهيل انتقال الرعايا الفرنسيين إلى الأراضي الروسية بعدما اضطروا طوال المدة الماضية إلى استصدار تصريحات خاصة من موسكو للعوده من فرنسا.

وكانت فئات معينة من العمال والأفراد مستثناة من تلك الإجراءات.

وكانت موسكو قد أعادت نهاية يونيو/حزيران الماضي، الخطوط الجوية مع 10 دول، بينها الولايات المتحدة وإيطاليا، ثم أذنت بعد يومين لمواطني هذه الدول بدخول الأراضي الروسية من طريق الجو فقط، وشرط مجيئهم من بلدهم الأصلي.

وأغلقت موسكو حدودها أمام الأجانب في ربيع عام 2020 في سياق مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وجرى رفع القيود بصورة جزئية وتدريجية عن السفر الجوي لما يتعلق ببعض الحالات ومواطني عدة دول.

ولا تزال السلطات الروسية تشترط على الوافدين إبراز نتيجة سلبية لفحص الكشف عن كورونا، لم تمض عليه 72 ساعة.

ومنذ منتصف يونيو/حزيران الماضي، تعاني روسيا من موجة وبائية ثالثة سببها انتشار متحوّرة دلتا وحملة تلقيح شاقة أعاق الحذر الشعبي تقدّمها.