السياحة في تبليتسه .. نظرة على الجمال التشيكي الساحر


تعرف علي السياحة في تبليتسه .. نظرة على الجمال التشيكي الساحر

كثير ممن  يفكر في السياحة في تبليتسه التشيكية يكون هدفه الأول هو السياحة العلاجية وذلك لما تضمه المدينة من مصحات علاجية طبيعية كثيرة، بالإضافة إلى الطبيعة الساحرة في المدينة.

تبليتسه مدينة تشيكية عريقة شهدت الحربين العالمية الأولى والثانية، وبالطبع مرت بظروف صعبة بسبب تلك الحروب، وقد زارها بعض من مشاهير الأزمنة القديمة، بل وكانت واحدة من أشهر أماكن علاج الجنود المصابين في الحروب بسبب معالم السياحة العلاجية التي تضمها المدينة.

تعتبر تبليتسه هي ثاني أكبر مدينة تملك عدة منتجعات سياحية في دولة التشيك بعد مدينة “كارلوفي فاري” وفي عام 1793 شب حريق كبير في المدينة، وتم بعدها إعادة بناء وإنشاء جزء كبير من المدينة، وكانت مدينة تبليتسه مقراً لأمراء الإمبراطورية النمساوية.

تعد تبليتسه من إحدى المدن التي تشتهر بالسياحة العلاجية،وواحدة من أشهر مدن السياحة في التشيك، وتضم المدينة الكثير الفنادق والمنتجعات السياحية، وكانت تضم تلك المنتجعات السياحية في السابق بعض مشاهير وأثرياء أوروبا سابقاً مثل الشاعر “يوهان جوتفريد” والذي توفي في إحدى المنتجعات هناك في عام 1810، بالإضافة إلى الموسيقار الشهير”بيتهوفن” والذي كان يقيم هناك في عام 1812.


تأسيس تبليتسه
تأسست مدينة تبليتسه في وقت مبكر في عام 762 في القرن الثامن الميلادي، وقد اشتهرت تبليتسه بالينابيع العلاجية الساخنة على مستوى أوروبا بل وتعتبر من أقدم المنتجعات العلاجية في قارة أوروبا، ولم تنافسها في هذه الشهرة غير المانيا.

في عام 1990 تم تجديد تلك المنتجعات حيث تظهر الآن على مستوى عالي، حتى أصبحت مرافقها تواكب أبهى اطلالات المرافق العالمية بل وتتفوق عليها.

السياحة في تبليتسه .. نظرة على الجمال التشيكي الساحر

سادوفا سبا
هو بيت كبير مكون من طابقين تم إنشائه قي عام 1823 في شارع يسمى شارع “روزفليت”، وهو يعتبر الآن واحد من أفضل الفنادق الصحية في المدينة، والذي وقاعة أو ساحة كبيرة تسمى بالساحة الألمانية تتواجد بجوار الفندق.

قديماً كان الأمير كولورد مينسفيلد اشترى الفندق، وبعدها في وقت لاحق اشتراه الأمير “إدموند كلاري” وتم عمل خدمات للإستحمام والتدليك وإلى وقتنا هذا تتم عمل هذه الخدمات.

مصحة بيتهوفن
تعد مصحة بيتهوفن من أشهر معالم السياحة في تبليتسه ، وهى منتجع صحي بالإضافة إلى أنها تضم بعض المباني التاريخية بجوار المصحة والتي تستخدم بعضها في ضيافة بعض الزوار ومباني أخرى مختصة بخدمات التدليك.


المنتجع الصحي العسكري
يتكون هذا المنتجع من قاعة داخلية وأربع أجنحة رئيسية، وتم تشييد هذا المنتجع بين عامي 1804 – 1807، وسبب إنشاء هذه المصحة هو علاج الجنود المصابين والجرحى، وهو من فكرة الملازم “يان فون”، وقد أثبتت هذه المباني الصحية نجاحاً وقبولاً كبيراً في علاج الإصابات والأمراض الناجمة عن الحروب، وقد أدى هذا المنتجع هذه المهام في الحربين الأولى والثانية وتستمر هذه العلاجات والتأهيلات إلى هذا اليوم.

المنتجع الإمبراطوري
قد استخدم هذا المنتجع في البداية كطاحونة، وتم بنائه في عام 1845، وبين عامي 1870 وعام 1872، وقد تم إنشاء منتجعات المياه التي تواكب العصر الحديث، وقد اشتهر المنتج الإمبراطوري في ذلك الوقت في قارة أوروبا، وتمت عمل بعض التجديدات عليه في عام 1912 والتي لا تزال موجودة إلى يومنا هذا، بل ويعد المنتج الإمبراطوري الآن أحد أشهر الأماكن السياحية في تبليتسه.

المنتجع الجديد
يعد من أقدم مناطق السياحة في تبليتسه وقد تم بناء هذا المنتجع في عام 1702، وهو يعد من أشهر منتجعات المياه الكبريتية في التشيك، وكان أول مقر صحي وقتها تحيطه الجدران من كل اتجاه، وفي عام 1839 تم استبداله بمبنى يشبه القصور غير المبنى القديم، ويعد كلاري الدرينجين هو صاحب المنتجع والذي كان عضو لمجلس النواب في ذلك الوقت، وقد أثبتت هذه المياه الكبريتية تأثيرها الفعال في علاج بعض الأمراض ومن بينها علاج شلل الأطفال.

منتجع سبا الأفعى
تم بناء منتجع “سبا الأفعى” في عام 1838 والذي يتكون من 8 طوابق على الطراز الكلاسيكي، ولكن للأسف لا يتم استخدام هذا المنتجع للعلاج في هذه الأيام.

منتجع الحجارة
شُيد هذا المنتجع في عام 1759، وقد سمي بهذا الاسم لوجود أسوار من الحجارة حول ينابيع المياه، وقد أضيفت بعض المباني العلاجية لهذا المنتجع مثل منتجع “سبا اتيفن”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *