السياح يتدفقون صوب أول ولاية أمريكية تكسر عزلة كورونا


تعرف علي السياح يتدفقون صوب أول ولاية أمريكية تكسر عزلة كورونا

في نهاية أبريل الماضي أصبحت جورجيا أول ولاية أمريكية ترفع إجراءات العزل، وحاليا يتدفق آلاف السياح الأمريكيين إليها

في نهاية أبريل الماضي أصبحت جورجيا أول ولاية أمريكية ترفع إجراءات العزل، وحاليا يتدفق آلاف السياح الأمريكيين إليها بعدما سئموا من القيود الصارمة جدا في ولاياتهم، وفقا لفرانس برس.

وتحتضن جورجيا مدينة سافانا التي يعتبرها الأمريكيون لؤلؤة السياحة في عمق جنوب البلاد، وهي معروفة بساحاتها المشجرة وميادينها التاريخية.

وفي وسط المدينة، حيث استعادت متاجر التذكارات السياحية والسكاكر زبائنها الزائرين لنهر سافانا الذي أعطى المدينة اسمها بعدما كانت ميناء للاتجار بالرقيق.

بعدما سئموا من القيود الصارمة جدا في ولاياتهم يزور عدد متزايد من الأميركيين ولايات أخرى خففت من الإجراءات مثل جورجيا وكارولينا الجنوبية وهما وجهتان مفضلتان في إطار سياحة رفع العزل الجديدة هذه.

وبعد فقدان الكثير من المال في الشهرين الماضيين وهما في العادة أفضل أشهر السنة للقطاع السياحي في سافانا، يسجل جوناثان مورجان عودة الزبائن تدريجيا خلال الأسابيع الأخيرة في الفنادق الثلاثة التي يملكها.

وأوضح: “لدينا في العموم نوعان من السياح هما الآتون بالجو وبالبر. نشهد خصوصا في الآونة الأخيرة سياحة إقليمية ومجيء أناس يقودون السيارة إلى هنا في رحلات نهارية”.

ولطالما كان آرثر باركر وهو رجل من نيويورك في سن السادسة والخمسين، يحلم بالتنزه مع العائلة تحت ظلال الأشجار الوافرة الأوراق في المدينة. وقد أعطاه الوباء سببا جيدا للتنقل 12 ساعة بالسيارة جنوبا.

ويقول “الوضع محبط جدا في نيويورك حاليا. كل شيء مغلق والشوارع مقفرة في ظل سيطرة الخوف على الناس. كنا بحاجة لتغيير الأفكار”.

ويضيف باركر “الناس يرمقوننا بنظرات غريبة عندما نقول لهم إننا آتون من نيويورك (أكثر مدن الولايات المتحدة تضررا بالوباء). نحاول إذاً إخفاء ذلك لكن لهجتنا الخاصة بأهل بروكلين تفضحنا”.

ومن جانبها تقول “كايسي” زهي طالبة جامعية من تكساس قررت زيارة سافانا بعدما تعذر عليها السفر إلى باريس للاحتفال بنهاية سنتها الجامعية: “يخيل للمرء أنه في باريس، لا ينقص سوى برج إيفل”.

وعلى بُعد ساعتين بالسيارة من سافانا، يبدو الوسط التاريخي في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، وهي ولاية أخرى خففت إجراءات العزل.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، فضّل كثر الشاطئ كما الحال مع آن ميلر الآتية من أوهايو مع بضعة أصدقاء لتمضية عطلة نهاية أسبوع صاخبة في فولي بيتش.

وتقول “ضقنا ذرعا للعودة إلى الحياة الطبيعية والحرية. لذا استأجرنا منزلا كبيرا على سطح البحر من أجل إقامة حفلة لمناسبة رفع الحجر”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *