المدير التنفيذي لـ”دبي للمهرجانات” يكشف أسباب نجاح موسم الصيف

أكد أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن مفاجآت “صيف دبي 2020 ” شهدت إقبالا كبيرا من الزوار والمقيمين

أكد أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن مفاجآت “صيف دبي 2020 ” شهدت إقبالا كبيرا من الزوار والمقيمين خاصة مع إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بعد تقييد الحركة لعدة أشهر بسبب جائحة “كوفيد-19” واستقبال دبي للسياح.

أشار إلى أنه اعتبارا من السابع من شهر يوليو الماضي شهدت مراكز التسوق نموا وحركة نشطة في أعداد المرتادين والمتسوقين وكذلك المبيعات مع حرص جميع المتسوقين على التقيد والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي طبقتها دولة الإمارات للتصدي لهذه الجائحة العالمية.

وقال الخاجة في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات “وام “.. إن مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تعاملت بتعاون وإيجابية مع شركائها في قطاع التجزئة في دبي لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة وذلك وفقا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في هذا الصدد، والتي تضمنت إطلاق دبي ثلاث حزم تحفيزية على مراحل بقيمة إجمالية بلغت 6.3 مليار درهم، وهو ما يؤكد دعم قيادة دولة الإمارات الرشيدة لقطاع الأعمال وحرصها على تخفيف الأعباء المالية عليهم.

منوها بأن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة” ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التابعة لها تواصلت بشكل مستمر مع ممثلي قطاع التجزئة لإطلاعهم على آخر المستجدات، سواء خلال فترة الجائحة أو مع إعادة فتح الأنشطة التجارية وذلك للتخفيف من آثارها وأيضا ممارسة الأعمال بزخم أكبر مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

وأشار إلى أن التسوق الإلكتروني ساهم كذلك في تمكين أصحاب المتاجر من تلبية احتياجات عملائهم بطريقة مناسبة.

وأوضح أن قطاع التجزئة في دبي يتميز بإمكانيات هائلة وهو قادر على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والعلامات التجارية العالمية حيث أن المكانة التي تتمتع بها دبي تجعلها محط أنظار المستثمرين من داخل الدولة وخارجها بإستمرار فضلا عن امتلاكها مقومات وبنية تحتية متطورة تزيد من جاذبيتها بالإضافة إلى الاهتمام والتوجه نحو التسوق الإلكتروني الذي يفتح آفاقا جديدة لقطاع التجزئة في دبي.

وأضاف أن “مفاجآت صيف دبي 2020 ” التي امتدت من الفترة 9 يوليو الماضي إلى 29 أغسطس الجاري كانت فرصة سانحة للكثير من العائلات التي اشتاقت للذهاب إلى مراكز التسوق بعد المكوث لعدة أشهر في المنازل بسبب الجائحة وهو ما مكنها من القيام بالكثير من التجارب سواء التسوق أو تناول الطعام في المطاعم التي لطالما تميزت بها دبي علاوة على قضاء أوقات ممتعة في مناطق الترفيه.

حدث مهم

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن المفاجآت تعتبر من الأحداث والمهرجانات المهمة على قائمة جدول فعاليات قطاع التجزئة في دبي وهو حدث ينتظره الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار كل عام بشغف كبير ويتضمن الكثير من التجارب المميزة التي تضفي أجواء البهجة والمرح والسرور من خلال العروض الترويجية والجوائز المميزة والأنشطة والفعاليات المتنوعة مشيرا إلى أن احتفالات “العيد في دبي-عيد الأضحى” وموسم “العودة إلى المدارس” أضافت المزيد من الزخم للأسواق وزيادة مبيعات مراكز التسوق والمتاجر.

ولفت إلى أن دبي شهدت خلال السنوات الأخيرة الماضية تطورات متسارعة في شتى المجالات بما فيها البنية التحتية المتطورة والتقدم التكنولوجي وأصبحت مدينة ذكية وهو ما ساعد تجار التجزئة خلال فترة تقييد الحركة نتيجة جائحة “كوفيد-19” من الاستمرار في ممارسة أعمالهم وبالتالي تحقيق إيرادات من المبيعات عبر التسوق الإلكتروني وتخفيف الأعباء المالية جراء إغلاق المحلات التجارية ومراكز التسوق لفترة محددة موضحا أن قطاع التجزئة في دبي يواكب التوجهات والتطورات التي يشهدها قطاع التجزئة في العالم بل وينافسها ويؤسس أيضا لتوجهات عالمية جديدة.

وأضاف ” شهدنا في السنوات الماضية المنافسة على استقطاب المتسوقين من خلال التسوق الإلكتروني الذي انتشر استخدامه بشكل كبير خلال جائحة “كورونا” وهو ما استدعى من أصحاب الأعمال الاستفادة من هذا الجانب والاستثمار به لتحقيق فوائد مجزية لاسيما في ظل التطور التكنولوجي الهائل في هذا المجال والخدمات اللوجيستية المميزة وسرعة التوصيل مع المحافظة في نفس الوقت على التسوق التقليدي الذي يجد فيه الكثير من الناس متعة حقيقية وهم يرتادون مراكز التسوق وكذلك المحلات التجارية والتأكد بأنفسهم من أن المنتجات والسلع التي يختارونها تناسبهم”.

وأشار إلى أن العلاقة القوية التي تجمع بين القطاعين العام والخاص هي شراكة حقيقية حيث ستقدم حكومة دبي كل الدعم لضمان استمرارية القطاع وبالتالي المحافظة على مكانة دبي كوجهة تسوق رائدة على مستوى العالم وستراقب تطورات الأسواق وتقديم الدعم متى استدعى الأمر ذلك مشددا على حرص مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على العمل بإستمرار مع الشركاء والجهات المعنية للوقوف على آخر المستجدات ومواجهة التحديات ووضع الاستراتيجيات المناسبة وذلك بما يتوافق مع كل مرحلة.

وذكر الخاجة أن تنظيم “مفاجآت صيف دبي 2020 والعيد في دبي والعودة إلى المدارس” ساهم في زيادة الإقبال على مراكز التسوق والمبيعات مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة العديد من القطاعات حركة نشطة أيضا لاسيما مع عودة تنظيم المؤتمرات والمعارض وفعاليات الأعمال.

ولفت إلى أن “مفاجآت صيف دبي” تعتبر من الأحداث والمهرجانات المهمة على قائمة جدول فعاليات قطاع التجزئة في دبي وهو حدث ينتظره الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار كل عام بشغف كبير ويتضمن الكثير من التجارب المميزة التي تضفي أجواء البهجة والمرح والسرور من خلال العروض الترويجية والجوائز المميزة والأنشطة والفعاليات المتنوعة.

وأشار أن “مفاجآت صيف دبي” قدمت في دورتها هذا العام أكثر من 4500 جائزة مميزة شملت سيارات فاخرة مثل سيارة “كاديلاك سي تي 5 ” الجديدة موديل 2020 وسيارة “” GAC GS8 SUV الرياضية بالإضافة إلى قسائم تسوق وجوائز نقدية يومية مثل الكرة الذهبية الخاصة التي تضمنت قسائم بقيمة 25 ألف درهم كل يوم خميس في “نخيل مول” علاوة على جوائز يومية أخرى بقيمة 100 ألف درهم في “دبي فستيفال سيتي مول” و”فستيفال بلازا” بالإضافة إلى فوز 70 متسوقا بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم خلال سحوبات “العيد في دبي- عيد الأضحى” وموسم العودة إلى المدارس بما في ذلك جوائز نقدية قيمتها 300 ألف درهم و 6 سيارات “إنفينيتي”Q50.

وأضاف الخاجة أن مجموعة الفعاليات والمهرجانات التي ستنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2020 وأبرزها مهرجان دبي للمفروشات الذي يقام في الفترة من 24 سبتمبر حتى 10 أكتوبر المقبل وإطلاق تشكيلة الخريف/ الشتاء في الفترة من 2 إلى 15 أكتوبر المقبل وتحدي دبي للياقة في الفترة من 30 أكتوبر إلى 28 نوفمبر المقبل و إحتفال “ديوالي في دبي من 6 إلى 21 نوفمبر المقبل واختتام العام بدورة جديدة من مهرجان دبي للتسوق وذلك إبتداء من 26 ديسمبر المقبل وحتى 1 فبراير والتي ستساهم بدورها في تنشيط حركة الأسواق في الدولة.