المغرب يعلق الرحلات الجوية مع فرنسا لهذا السبب

علق المغرب، الخميس، جميع الرحلات الجوية، من وإلى فرنسا اعتبارا من الجمعة، 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب “كوفيد-19”.

وقالت مصادر رسمية مغربية، إن هذا القرار يأتي “للحفاظ على مكتسبات المغرب فيما يتعلق بتدبير جائحة كوفيد19، ولمواجهة تردي الوضع الصحي في بعض البلدان الأوربية الجارة”.

وفرض المغرب “جواز التلقيح” ضد فيروس كورونا لدخول جميع الأماكن العامة، بعد تطعيم أكثر من 50% من سكانه، وذلك حسب وكالة المغرب العربي للأنباء.

وسبق أن ألغت المملكة الرحلات مع روسيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، بسبب مخاوف متعلقة بكوفيد-19 أيضا.

ويطمح المغرب إلى الوصول إلى مناعة جماعية بتطعيم 80 % من سكانه البالغ عددهم نحو 36 مليونا.

وبلغ عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في المغرب نحو 950 ألف شخص، توفي منهم 14.770 وفق آخر حصيلة رسمية.

إيزي جت للطيران توقف رحلاتها

كما ذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، الخميس، نقلا عن شركة الطيران منخفض التكاليف “إيزي جت” للطيران، أن الشركة علقت كل الرحلات بين فرنسا، والمغرب، حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل، بسبب قيود الدخول الجديدة المرتبطة بكوفيد في المغرب.

وأوضحت الصحيفة، حسب رويترز، أن القيود الجديدة التي نُشرت في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تقضي بضرورة عودة جميع الركاب، الذين تثبت إصابتهم بكوفيد-19 لدى وصولهم، من حيث أتوا على حساب شركة الطيران ما لم يكونوا مغاربة، أو أجانب يقيمون في المغرب.

وأعلنت فرنسا، حيث أودى الوباء بأكثر من 118 ألف شخص، الخميس تعزيز القيود الصحية لكن من دون تدابير حجر أو حظر تجول.

ويضم هذا البلد أهم جالية مغربية مقيمة في الخارج بأكثر من مليون شخص، كما يعد مصدرا رئيسيا للسياح الأجانب الذين يفدون عادة الى المملكة. وهو أيضا أهم شريك اقتصادي للمغرب.

وأصبحت أوروبا مجددا البؤرة العالمية للوباء هذا الخريف، فيما خفّضت المتحوّرة دلتا الشديدة العدوى من فعالية اللقاحات ضد انتقال العدوى بنسبة تصل إلى 40 % وفقا لمنظمة الصحة العالمية.