جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران تكرم رواد القطاع في مونتريال


تعرف علي جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران تكرم رواد القطاع في مونتريال

أورجواي والدومينيكان وسنغافورة وجون بيرلي يفوزون بفئات الجائزة المختلفة على هامش الجمعية العمومية الـ40 لمنظمة “الإيكاو”.

احتفت جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران في دورتها الأولى بجهود رواد قطاع الطيران على هامش الجمعية العمومية الـ40 لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” في مونتريال بكندا.

وفازت كل من أورجواي والدومينيكان وسنغافورة بفئات الجائزة المختلفة كما فاز جون بيرلي بفئة الجائزة الفردية على هامش الجمعية العمومية الـ40 لمنظمة “الإيكاو” في مونتريال بكندا.

وكرمت الجائزة الفائزين في دورتها الأولى خلال حفل تميز بتبنيه قيم التسامح التي ترسلها الإمارات وشعبها للعالم، من خلال القطاعات كافة والجهات في الدولة ومنها قطاع الطيران المدني الذي يعد قطاعا حيويا في توثيق العلاقات الاجتماعية وتأصيل التعايش بين مختلف الشعوب.

وعزف الفنان الإماراتي فيصل الساري خلال حفل التكريم معزوفة زايد التي تدمج ما بين روح السمفونية العالمية واللحن الإماراتي في رسالة للتعايش والامتزاج الذي يحقق للعالم كله منهجا التسامح والحب، وتأتي المعزوفة لتؤكد فكر زايد، الذي أصّل الخير وزرعه في كل مبادرات الدولة.

وفازت بجائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران جمهورية أورجواي الشرقية في فئة الدول الأكثر تقدما في مجال تحسين جودة البنية التحتية للطيران، وذلك بناءً على تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي لجودة البنية التحتية للنقل الجوي في السنوات الثلاث الماضية.

كما فازت جمهورية الدومينيكان وجمهورية سنغافورة في فئة التواصل العالمي المتميز في أكبر عدد من الاتفاقيات المحررة للسنوات الثلاث الماضية.

وفازت جمهورية سنغافورة في فئة برامج التعاون الدولي الممتاز كأكثر دولة دعمت منظمة الطيران المدني الدولي في الموارد لبرامج الإيكاو في آخر ثلاث سنوات.

أما في الجوائز الفردية وإسهاماً لالتزامه المتميز في نشر رسالته لتوقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة وفتح سوق العمل التي ساعدت على نمو صناعة الطيران فقد فاز بها جون بيرلي كشخصية الطيران للسنوات الثلاث الماضية.

وتركز الجائزة على تكريم الرواد والذين قدموا إسهامات كان لها الأثر الواضح في تطوير صناعة الطيران.

كما تسلط الجائزة الضوء على الدول والمنظمات التجارية والأفراد حول العالم للاعتراف بإسهاماتهم في نجاح صناعة الطيران، وتتمحور حول جودة البنية التحتية للنقل الجوي والمطابقة مع معايير السلامة والأمن والتعاون والدعم ضمن دول الإيكاو المتعاقدة والمساهمات الفردية والابتكار.

وقال سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي رئيس مجلس الهيئة العامة للطيران المدني إن الإمارات تخطو خطوة جديدة من خلال تكريمها لرواد قطاع الطيران والذين تركوا بصمة مهمة في صناعة الطيران أسهمت في نمو القطاع واستدامته.

وأكد المنصوري حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على الالتزام بكل الأهداف والاستراتيجيات التي من شأنها تمكين المنظمة من تحقيق أهدافها، ودعم مبادرة “عدم ترك الدول خلف الركب”.

وقال: “تأتي هذه الجائزة في دورتها الأولى في عام التسامح تأكيدا على رسالة التسامح التي نبثها من خلال التكريم، وتقديرنا لكل المساهمات على اختلاف الثقافات والمناطق الإقليمية”.

وبدوره، قال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: “يأتي الحفل هذا العام بحلة مختلفة تحتفي بالتسامح والسلام وإبراز الهوية الوطنية والإماراتية المتمركزة في منهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.

وتابع: نحن اليوم على نهجه نشارك العالم في الاحتفال بمن ساهم في نجاح وتطور القطاع.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *