فرنسا تفتح أبوابها لـ” الملقحين” وتشدد القيود على آخرين


تعرف علي فرنسا تفتح أبوابها لـ” الملقحين” وتشدد القيود على آخرين

تعتزم الحكومة الفرنسية تشديد القيود المفروضة على المسافرين من بعض الدول لمواجهة زيادة الإصابات بكوفيد-19.

وبدءا من يوم غد الأحد، سيحتاج القادمون من المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال وقبرص وهولندا واليونان ممن لم يتلقوا التطعيم إلى تقديم نتيجة اختبار للكشف عن كوفيد-19 بتاريخ لا يزيد عن 24 ساعة قبل السفر لدخول فرنسا.

ويمكن أن تجرى الاختبارات حاليا قبل 48 ساعة للمسافرين من المملكة المتحدة وقبل 72 ساعة للدول الأخرى المذكورة.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس اليوم السبت إن المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من أي بلد يمكنهم دخول فرنسا دون اختبار.

يأتي ذلك بعد أن قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية في بيان إن أي شخص يصل من فرنسا إلى إنجلترا يجب أن يستمر في الحجر الصحي لمدة 10 أيام في المنزل أو في أماكن إقامة أخرى، حتى لو تم تطعيمه بالكامل ضد كوفيد-19.

وفقا لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء أمس الجمعة ، وذلك بعد استمرار وجود حالات إصابة بسلالة “بيتا” لفيروس كورونا.

فتح برج إيفل

وأمس الجمعة، عاد برج إيفل الشهير في فرنسا ليستقبل زائريه مجددا بعد أشهر من الإغلاق بسبب قيود مكافحة وباء كورونا.

وتم بيع تذاكر دخول المزار الباريسي الشهير مسبقا عبر الإنترنت، إلا أن زائرين متواجدين بشكل عفوي تمكنوا من حجز تذاكر لزيارة البرج في أوقات الظهيرة والمساء.

ونشر على حساب برج إيفل على موقع تويتر: “إنه لمن الرائع رؤيتك مرة أخرى”.

وأغلق البرج أمام الزوار أواخر العام الماضي وذلك بعد أن تسببت الجائحة في إغلاق العديد من المواقع التي قد يتجمع فيها حشود من الناس ما يتسبب في انتشار المرض. وكان من المتوقع إعادة افتتاح البرج أمام الزوار في ديسمبر/كانون الأول، لكن الظروف الصحية لم تسمح بذلك.

وكان هذا ثاني إغلاق للبرج بسبب الفيروس، حيث كان تم إغلاقه أيضا لفترات في ربيع عام 2020، في الوقت الذي بدأ فيه الفيروس في الانتشار لأول مرة عبر أوروبا.

وفي الوقت الراهن، يجب على الزائرين استخدام الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وتدخل القواعد المشددة في فرنسا حيز التنفيذ اعتبارا من 21 يوليو/تموز الجاري مما يعني أنه سيتعين على الزوار إظهار نتيجة فحص سلبية أو شهادة الحصول على التطعيم أو الشفاء من المرض.

ومع ذلك، فإن الشباب والأطفال سيجري اعفاؤهم من هذه القيود في الوقت الراهن.

وعادة ما يزور برج إيفل، الذي تم إنشاؤه قبل أكثر من 130 عامًا بالقرب من نهر السين، حوالي 7 ملايين شخص سنويا.

وتضررت فرنسا بشدة من جائحة فيروس كورونا، حيث دخلت البلاد في إغلاق عدة مرات. وأعلنت الحكومة الفرنسية عن أول تخفيف للقيود الصارمة لمكافحة تفشي الوباء في الربيع.

لكن معدل الإصابات يرتفع مرة أخرى في فرنسا، إذ سجلت العاصمة باريس مؤخرًا حوالي 97 إصابة جديدة بين كل 100 ألف من سكانها في غضون سبعة أيام.

وبالمقارنة مع موجات العدوى الكبيرة بالفيروس في الخريف والربيع، لا يزال هذه المعدل منخفضا إلى حد ما.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *