فرنسا رحلت أكثر من ألف طالب لجوء من أراضيها منذ بداية 2016


تعرف علي فرنسا رحلت أكثر من ألف طالب لجوء من أراضيها منذ بداية 2016

مخيم اللاجئين في كاليه الفرنسية تستمر معضلته منذ سنوات بدون حل. وزارة الداخلية الفرنسية قالت أن فرنسا رحلت أكثر من ألف طالب لجوء من أراضيها ، بالإضافة إلى الأعداد التي تنقلهم فرنسا إلى داخل فرنسا، لكن تبقى مشكلة المخيم قائمة بدون حل جذري، مع تدفق المزيد من اللاجئين بشكل دائم على المخيم.

فرنسا رحلت أكثر من ألف طالب لجوء من أراضيها

الداخلية الفرنسية قالت أن فرنسا قامت بترحيل 1346 طالب لجوء من المتواجدين في مخيم كاليه منذ بداية العام 2016 وحتى اللحظة.

برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي قال : إن اللاجئين قدموا أسبابهم التي دفعتهم للقدوم إلى فرنسا لتقديم طلب لجوء، لكن بعد أن تمت دراسة الأسباب التي قدموها، لم تمنحهم هذه الأسباب حق اللجوء في فرنسا.

مخيم كاليه يشهد أزمة من المهاجرين المتواجدين بشكل دائم والذين يتدفقون إلى المخيم بإستمرار أملاً في الوصول إلى بريطانيا عبر نفق المانش عن طريق الشاحنات، ولمنع صعود المهاجرين من كاليه إلى فرنسا أنشأت بريطانيا ساحة  انتظار للشاحنات في كاليه.


لم تكتفي بريطانيا ببناء هذه الساحة، ولكن منذ عدة أيام أعلنت بريطانيا عن نيتها بناء جدار بإرتفاع 4 أمتار وبطول ألف متر لـ منع المهاجرين المتواجدين في كاليه من الوصول إلى بريطانيا بعد أن فشل السلك الشائك في ذلك.

أزمة كاليه لم تنتهي بترحيل اللاجئين، ولن تنتهي بهذه الطريقة خصوصاً وأن اللاجئين المتواجدين في المخيم جاؤوا من دول أرهقتها الحروب والديكتوريات من أفغانستان والعراق وسوريا وأريتريا.

هيئات مساعدة اللاجئين في كاليه قالت أن أعداد اللاجئين في المخيم قد يرتفع في الفترة القادمة لأكثر من 7 آلاف لاجئ، وهذا يوضح عدم جدوى سياسة الترحيل التي لا تجدي نفعاً مع اللاجئين رغماً معرفة الكثير منهم بالنتائج.

في الجهة المقابلة بريطانيا لا تظهر أي تساهل بخصوص السماح للاجئين المتواجدين في كاليه في الوصول إلى أراضيها، ولو فعلت ذلك لجاء اللاجئين إلى المخيم بأعداد أكبر أملاً في المرور إلى بريطانيا.

فرنسا أيضاً يجب أن تفكر جدياً في اغلاق هذا المخيم ونقل من فيه إلى الداخل الفرنسي، لأن بقائهم خلال الفترة القادمة قد يشجع على قدوم المزيد وهو ما يعد مشكلة كبيرة مع قدوم فصل الشتاء.


 

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *