“فيسبوك” تمنح أملا جديدا للسياحة الإثيوبية في “عتمة كورونا”


تعرف علي “فيسبوك” تمنح أملا جديدا للسياحة الإثيوبية في “عتمة كورونا”

بهدف تخفيف آثار كورونا، أطلقت هيئة السياحة الإثيوبية بالتعاون مع فيسبوك، برنامج تسويق رقمي لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

والبرنامج الذي أطلقته هيئة السياحة الإثيوبية اليوم الخميس رسميا، يعتبر برنامج تسويق للشركات الإثيوبية الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة والضيافة المتأثرين بجائحة كورونا.

ووفق بيان لهيئة السياحة الإثيوبية “حكومية “، سيتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع وسائل الإعلام المحلية، مثل شركة Summer Media، وهي شركة تسويق رقمي محلية في إثيوبيا.

ولفت البيان إلى أنه تم إطلاق البرنامج التجريبي Boost with Facebook لمساعدة الشركات الصغيرة في أغسطس/آب من العام الماضي .

ويهدف البرنامج المعروف بـ ” Boost with Facebook “، إلى تمكين الشركات الصغيرة من اكتساب الخبرة باستخدام تطبيقات مثل فيسبوك وأنستقرام وواتساب لتنمية أعمالهم عبر الإنترنت وتعزيز جهود التسويق لشركاتهم، كما يسعى أيضا إلى مساعدة 5000 شركة في قطاع السياحة.

ووفقًا لتقرير حالة الأعمال الصغيرة العالمي على فيسبوك الذي صدر العام الماضي، فإن قطاعي السياحة والضيافة كانا الأكثر تضررًا من جائحة كورونا.

وقال ولدا جبرئيل برهي، مدير تسويق برنامج السياحة في إثيوبيا: “العمل مع فيسبوك و شركة MediaSummer لتنفيذ برنامج التسويق الرقمي لتخفيف آثار الجائحة على شركات القطاع”.

وأوضح برهي، أن البرنامج يساعد جميع الشركات لاكتساب مهارات التسويق الرقمي اللازمة التي يحتاجونها للتعافي من الخسائر الناجمة عن جائحة كورونا، لافتا إلى أن البرنامج مهم جدا لتعزيز التواجد عبر الإنترنت لإثيوبيا كوجهة سياحية.

وفي ذات السياق، أكدت ميرسي نديجوا، الرئيسة العامة للسياسة في الشرق والقرن الأفريقي في صفحتها على فيسبوك، التزامها بدعم الحكومات والقطاع الخاص، قائلة : “ما زلنا ملتزمين بدعم الحكومات والقطاع الخاص في جميع أنحاء المنطقة في استعادة اقتصاداتها بسبب جائحة كورونا”.

وأضافت من المهم حاليا تجهيز وتمكين الشركات والمجتمعات والجيل القادم من القادة للاستفادة بشكل أفضل من قوة الأدوات الرقمية والاستفادة الكاملة مما يقدمه الإنترنت .

ووفق بيان هيئة السياحة الإثيوبية، سيتم تشغيل البرنامج حاليًا من خلال جلسات ندوات مباشرة عبر الإنترنت يقودها مدرس بقيادة شركة Summer Media.

ويهدف البرنامج إلى مساعدة المشاركين فيه على تحديد قيود الأعمال التي تسببها جائحة كورونا، فضلا عن تعلم كيفية تطوير استراتيجيات ومبادرات أعمال جديدة للنجاة من الوباء.

كما يزود البرنامج أيضًا بالمهارات اللازمة لبناء تواجد عبر الإنترنت مع فيسبوك، ورواية القصص على انستقرام ، والتواصل مع الجماهير من خلال مجموعات فيسبوك ، وتنمية الأعمال التجارية من خلال واتس آب وتنفيذ استراتيجيات الإعلان على مجموعة تطبيقات فيسبوك.

23 مليار دولار

ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت وزارة الثقافة والسياحة الإثيوبية عن خطتها العشرية لجذب 7.3 مليون سائح بحلول عام 2030 لتصل عائداتها إلى 23 مليار دولار.

وقال أحمد محمد، المستشار السياحي بوزارة الثقافة والسياحة، إنه بحلول نهاية الخطة الرئيسية العشرية، يمكن لإثيوبيا جذب 7.3 مليون سائح وكسب 23 مليار دولار.

وأضاف “من المخطط أيضا خلق 5.2 مليون فرصة عمل للمواطنين من القطاع السياحي”.

ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قرر مجلس النواب الإثيوبي “البرلمان” رفع القيود المفروضة على صناعة السياحة والأنشطة الرياضية، التي فرضتها السلطات المختصة في مارس/آذار الماضي بسبب تفشي كورونا.

ويذكر أن المدير العام بوزارة السياحة في إثيوبيا، سيليشي جيرما، قال إن القطاع سيكون مفتوحًا للسياح الأجانب بناء على بروتوكول السلامة الذي طورته إثيوبيا للمساعدة في احتواء انتشار كوفيد 19 وحماية سلامة السياح.

وعودة السياحة الإثيوبية بعد تجاوزها مرحلة الركود، فتح شهية دول الجوار الإثيوبي. وكشف مسؤول إثيوبي عن رغبة الحكومة الكينية في الانخراط في شراكة مع بلاده حول قطاع السياحة.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *