اللجوء في فرنسا 2016 يشهد نمواً مقبولاً


تعرف علي اللجوء في فرنسا 2016 يشهد نمواً مقبولاً

اللجوء في فرنسا 2016 أصبح هدف للكثير من طالبي اللجوء، وذلك بعد اعلان فرنسا عن زيادة أعداد من تقدموا بطلبات لجوء اليها منذ بداية العام 2016، وحتى نهاية شهر مايو، رغم تشديدات اوروبا على حدودها، ورغم أن فرنسا ليست دولة مفضلة للاجئين، لكن هل فعلا يفضل اللاجئين فرنسا ويفضلون البقاء فيها، أما أن فرنسا مجرد جسر للعبور فقط، هذا ماسنعرفه في السطور القادمة.

اللجوء في فرنسا 2016 يشهد نمواً مقبولاً

“باسكال بريس” مدير عام دائرة حماية اللاجئين والوافدين الفرنسية، قال أن عدد من تقدموا بطلبات لجوء في فرنسا منذ بداية شهر يناير 2016 وحتى شهر مايو من نفس العام  بلغ 33.167 ألف طلب لجوء، وفي نفس الفترة من عام 2015 تقدم  28.000 ألف لاجئ بطلبات لجوء إلى فرنسا، موضحاً أن اللجوء في فرنسا في 2016 شهد نمواً مقبولاً مقارنة بالأعداد عن نفس الفترة من العام 2015.

باسكال قال أن طلبات اللجوء إلى فرنسا 2016 شهدت زيادة بناءً على زيادة العام الماضي، ووصلت الزيادة في أعداد اللاجئين العام الماضي 23 بالمائة عن العام 2014، وتبقى الزيادة مستمرة، لكن باسكال قال أن الزيادة مقبولة.

باسكال اعتبر أن أعداد طلبات اللجوء لفرنسا في 2016 مقبولة لأن هذا الرقم فعلياً لا يقارن بدول أخرى مثل المانيا وهذا ما اعترف به باسكال، كم أن العدد لا يقارن بحجم دولة مثل فرنسا، ولأن باسكال يعلم أن عدد كبير من هؤلاء اللاجئين من حاملي الجنسية السوريين، وهو يعلم أن اللجوء في فرنسا للسوريين ليس محبباً، وطبقاً لتقارير مكتب حماية اللاجئين الفرنسي الذي يرأسه باسكال، فإن معظم من يصل فرنسا من السوريين يغادر فرنسا لدول أوروبية أخرى مثل المانيا والنمسا والسويد، ونسبة من تبقى من السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء في فرنسا من السوريين لم تتعدى 2 بالمائة، والبقية غادر فرنسا، ونسبة بقاء اللاجئين السوريين في فرنسا في الأعوام السابقة لم تختلف عن نسبة هذا العام كثيراً.


ليس اللاجئين السوريين فقط هم الذين يفضلون عدم البقاء في الجزائر، فاللاجئين من الداخل الأفريقي ومن الجزائر وغيرها يحاولون يومياً المرور إلى بريطانيا عبر نفق المانش، بالإضافة إلى أن اتفاق تركيا واوروبا الخاص بمنع تدفق اللاجئين على اوروبا، قلل من عدد الواصلين إلى فرنسا واوروبا بشكل عام، لذلك باسكال صرح أن أعداد من تقدموا بطلبات لجوء في فرنسا في 2016 مقبولة، رغم أنها واقعياً حتى وإن تبقت تلك الأعداد في فرنسا مقبولة نظراً لحجم دولة مثل فرنسا.

حتى الآن لم تصدر أي تغيرات على قوانين اللجوء في فرنسا 2016 لكن في حال فشل اتفاق تركيا اوروبا، قد تختلف رؤية اللجوء في فرنسا وفي اوروبا بشكل عام بقية الشهور المتبقية من العام، وقد يمتد اختلاف الرؤية على مدار الأعوام القادمة، واذا فشل اتفاق تركيا واوروبا سيكون على باسكال أن يقلق، لأن الكثير من اللاجئين سيتوجهون إلى فرنسا، ليس لغرض اللجوء بفرنسا، ولكن سيكون توجه اللاجئين في الغالب هو الوصول إلى الممكلة المتحدة المصابة بفوبيا اللجوء والهجرة.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *