أشرس تطبيقات السفر.. الصين تودع “رمز الرحلة” وتفتح أبوابها للقادمين


تعرف علي أشرس تطبيقات السفر.. الصين تودع “رمز الرحلة” وتفتح أبوابها للقادمين

بدأت الصين سحب أكثر تطبيق لتتبع حركة السفر صرامة والمعروف بـ”رمز الرحلة”، ضمن إجراءات تخفيف قيود كورونا وإعادة الفتح بالبلاد.

واحتفل الشعب الصيني، الثلاثاء، بسحب التطبيق، الذي تديره الدولة، ويستخدم لتتبع حركة السفر إلى المناطق المنكوبة بكوفيد-19، في أحدث تخفيف لبعض من أكثر إجراءات مكافحة الفيروس صرامة في العالم.

وبعد أن ألغت السلطات الصينية تنشيط تطبيق “رمز الرحلة” منتصف ليل أمس الإثنين، قالت أربع شركات اتصالات صينية إنها ستحذف بيانات المستخدمين المرتبطة بالتطبيق.

وداعا “رمز الرحلة”

ورحب مستخدمو الإنترنت بسحب التطبيق الذي تعرض للعديد من الانتقادات لإمكانية استخدامه في المراقبة الجماعية. وقال منشور على منصة التواصل الاجتماعي (ويبو) “وداعا (تطبيق) رمز الرحلة، آمل ألا أراك مرة أخرى”. وكتب مستخدم آخر “اليد التي امتدت لممارسة القوة أثناء الوباء يجب أن تُسحب الآن”.

وعلى الرغم من حالة الارتياح التي سادت الشارع الصيني بعد أن بدأت الحكومة في التراجع عن استراتيجيتها الصارمة المعروفة باسم صفر- كوفيد، تلوح في الأفق مخاوف من أن الصين قد تدفع ثمن المبالغة في حماية سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار ضد الفيروس.

وحذر بعض المحللين من إمكانية ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال عطلة رأس السنة الصينية الشهر المقبل، والتي يسافر خلالها الأفراد من جميع أنحاء البلاد ليقضوا العطلة مع أسرهم، مما يمثل خطرا على السكان الذين يفتقرون إلى مناعة القطيع ولديهم معدلات تطعيم منخفضة نسبيا بين كبار السن.

فتح السفر الدولي للصين

كان مبعوث بكين لدى الولايات المتحدة قال، أمس الإثنين، إن بلاده ستخفف إجراءاتها بشأن كوفيد-19 بصورة أكبر في المستقبل وسيصبح السفر الدولي إليها أسهل.

وأغلقت الصين حدودها أمام السفر الدولي منذ ظهور أول إصابة بكوفيد-19 في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر عام 2019.

ولا تزال الرحلات الجوية الدولية دون المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة ويتعين على القادمين قضاء ثمانية أيام في الحجر الصحي.

وفي الوقت الذي تسود فيه حالة من التفاؤل جراء تخفيف إجراءات كوفيد-19، يقول المحللون إن الشركات الصينية ستواجه أياما عصيبة في الأسابيع المقبلة في الوقت الذي تؤدي فيه موجة إصابات إلى نقص الموظفين وقلق المستهلكين.

وقال تينج لو كبير الاقتصاديين الصينيين في شركة نومورا اليابانية “قد تكون الزيادة السريعة في عدد الإصابات في المدن الكبرى مجرد بداية لموجة هائلة من الإصابات بفيروس كوفيد”. وأضاف : نعتقد أن الهجرة الوافدة (إلى الصين) قرب عطلة رأس السنة القمرية الصينية في أواخر يناير كانون الثاني يمكن أن تؤدي إلى انتشار غير مسبوق لفيروس كورونا.

ويقول الخبراء إن نظام الرعاية الصحية الهش في الصين يمكن أن ينهار بسرعة إذا تحققت هذه المخاوف.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *