أكبر موقع للسفر في العالم ينجو من الحرب المزيفة.. ما القصة؟


تعرف علي أكبر موقع للسفر في العالم ينجو من الحرب المزيفة.. ما القصة؟

“تريب أدفايسور” يعرف بكونه أضخم موقع لنصائح السفر في العالم، ويعتمد عليه الملايين من عشاق السفر في أنحاء العالم لتحديد وجهاتهم السياحية.

ووفق إحصائية جديدة، فإن الموقع الأبرز في مجال السياحة، بلغت نسبة التقييمات المزيفة به خلال عام 2022 الماضي لـ 1.3 مليون تقييم.

ووفق ما ذكر موقع “ترافيل ويكلي”، هذا الكم من التقييمات المزيفة التي تمت كتابتها على موضوعات سياحية داخل موقع “تريب أدفايسر”، مثل نسبة 4.4 % من إجمالي التقييمات التي تلقاها الموقع خلال العام الماضي.

رغم ذلك، تقول الإحصائية إن إدارة موقع “تريب أدفايسور”، نجحت في رصد 72 % من الـ 1.3 مليون تقييم مزيف ولم تمنحهم التصديق اللازم للظهور على الموقع أمام زواره.

والدراسة التي كشف عنها “تريب أدفايسر” نفسه، تقول إن نسبة التقييمات التي تم رصدها ومنع ظهورها على “تريب أدفايسور”، وتقدر بـ 72 %، شهدت ارتفاعا بنسبة 5 % عن معدل التقييمات المزيفة التي رصدها موقع “تريب أدفايسور” عبر منصته، في عام 2020، حين نجح فقط في رصد 67 % من إجمالي التقييمات المزيفة التي استقبلها موقع نصائح السفر الشهير في ذلك الوقت.

ذلك يعني تحسنا ملحوظا في أداء “تريب ادفايسور”، في ردع التقييمات المزيفة، ومنعها من الظهور للمستخدمين، حتى لا تؤثر على قراراتهم عند التحضير لأي نوع من أنواع الرحلات السياحية.

ويوضح “ترافيل ويكلي”، أن شركة “تريب أدفايسور” المسئولة عن الموقع الإلكتروني، تطرح كل عامين، تقريرا جديدا تبرز من خلالها إحصائيات التقييم لديها، وكان أحدث تقرير يتم طرحه في هذا الشأن في عام 2020.

أيضا بجانب ما قامت “تريب أدفايسور” من حذفه من ضمن التقييمات المزيفة، تمت إزالة ما يصل ل 24,521 تقييما تأكدت الشركة أنها تابع لشركات يدفع لها في مقابل الإدلاء بتقييمات إيجابية أو سلبية حول الوجهات السياحية المختلفة، للتأثير على السياح من زوار موقع “تريب أدفايسور”.

في حين كشفت الدراسة عن أن الحجم الإجمالي للتقييمات الصحيحة التي تركت على الموقع بعد عمليات الفحص والتنقيح للتقييمات المخالفة، يمثل 20 % من تعداد التقييمات الصحيحة التي تركت على الموقع بعد عملية الفحص والرصد التي تمت في عام 2020.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *