أمريكا تدعو مواطنيها لمغادرة روسيا مع انخفاض الرحلات الجوية

أطلقت الولايات المتحدة أجراس الإنذار لرعاياها بمغادرة روسيا وسط الحرب القائمة مع أوكرانيا.

قالت السفارة الأمريكية في روسيا اليوم الأحد إنه يتعين على المواطنين الأمريكيين في روسيا التفكير في المغادرة على الفور بسبب تراجع عدد الرحلات الجوية المتاحة في البلاد.

وجاء تحذير السفارة بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيغلق مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية ردا على الحرب على أوكرانيا.

وقالت السفارة إن “عددا كبيرا من شركات الطيران تلغي رحلاتها من وإلى روسيا، كما أغلقت عدة دول مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية.

وأضافت “يجب على المواطنين الأمريكيين التفكير في المغادرة على الفور من خلال الخيارات التجارية التي لا تزال متاحة”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت في وقت سابق أعلى مستوى من التحذير من السفر إلى روسيا. وكان من بين الأسباب المذكورة في التحذير الصراع الأوكراني و”المضايقات المحتملة”.

المركزي الروسي

وفي تصعيد أوروبي خطير أعلن وزير خارجية الكتلة الموحدة، أن وزراء الخارجية الأوروبيين توافقوا على وقف التعامل مع المصرف المركزي الروسي.

وقال وزير الخارجية جوزيب بوريل اليوم الأحد إن ذلك تم بالتنسيق مع الدول الأعضاء في مجموعة السبع.

وأوضح بوريل أن “اكثر من نصف احتياطات المصرف المركزي ستتعطل لأنها موضوعة في مؤسسات بدول مجموعة السبع”.

ولفت إلى أن الاتفاق السياسي بين الوزراء يشكل تمهيدا لتبن رسمي للإجراء قبل أن تفتح الأسواق غدا الإثنين.

أعلن الحلفاء الغربيون عقوبات جديدة شاملة على روسيا تضمنت حرمان بنوكها الرئيسية من الاستفادة من نظام سويفت المالي العالمي.

والخطوة أشادت بها أوكرانيا اليوم الأحد في وقت تتصدى فيه قواتها للقوات الروسية التي تتقدم صوب العاصمة كييف.

وقالت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون أيضا إنهم سيفرضون قيودا على البنك المركزي الروسي للحد من قدرته على دعم الروبل وتمويل جهوده الحربية.

تكلفة باهظة

وقال الحلفاء الغربيون في تصعيد لردهم العقابي “عازمون على الاستمرار في فرض تكلفة باهظة على روسيا من شأنها أن تزيد من عزلة روسيا عن النظام المالي الدولي واقتصاداتنا”.

وجاء في بيان مشترك للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وبريطانيا والمفوضية الأوروبية “سننفذ هذه الإجراءات خلال الأيام المقبلة”.

وقال الحلفاء إنهم ملتزمون “بضمان استبعاد بعض البنوك الروسية من نظام سويفت للمراسلات.