الإماراتيون ينعشون حركة السياحة المصرية في 2019


تعرف علي الإماراتيون ينعشون حركة السياحة المصرية في 2019

السياحة العربية استحوذت على نسبة 26.8% من عدد السائحين الوافدين إلى مصر

تشهد المنتجعات السياحية المصرية إقبالا واسعا من السياح العرب، لا سيما السياح من الإمارات.

وأكد تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تعافي حركة السياحة المصرية تدريجيا من تداعيات حادث الطائرة الروسية، مشيرا إلى أن السياحة الوافدة من أوروبا استحوذت على النصيب الأكبر من السائحين الوافدين إلى مصر بنسبة 61.2% يليها السياحة العربية بنسبة 26.8%، بينما تذيل القائمة السياح الأمريكان بنسبة 4.5%.

وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق هشام الدميري إن السياحة الإماراتية والعربية بشكل عام تعد من أهم أنواع السياحة الوافدة لمصر، لعدة عوامل أهمها ارتفاع الإنفاق بالمقارنة بالجنسيات الأخرى، والتردد المستمر على مصر ومزاراتها السياحية، وطول فترة الإقامة التي تصل إلى 7 أيام، بالإضافة إلى أن السائح يحضر معه عائلته وهو ما يزيد من معدلات الإنفاق.

وأضاف، لـ”العين الإخبارية”، أن السائح الإماراتي تحديدا للمرة الأولى هذا العام يذهب لزيارة مدينة دهب بجنوب سيناء بصورة مكثفة، ومنها إلى شرم الشيخ وهو ما دفع العديد من الشركات السياحية إلى تنظيم رحلات بين المدينتين، مشيرا إلى أن “هناك نوعا آخر من السياحة مرتبطا بالإمارات، وهو المقيمون بالإمارات الذين يحضرون لمصر في الإجازات القصيرة أو لحضور الاجتماعات والفعاليات التي يتم تنظيمها في القاهرة وشرم الشيخ والغردقة”.

من جانبه، قال رئيس لجنة السياحة العربية السابق محمد ثروت إن العلاقات بين مصر والإمارات تاريخية، مشيرا إلى أنه “خلال هذه الفترة الزمنية تحديدا هناك انتفاضة في العلاقات بين البلدين، لذلك نجد أن أعداد السائحين بين البلدين في تزايد مستمر، خاصة أن السائحين الإماراتي والسعودي هما الأعلى إنفاقا بين كل الجنسيات الوافدة لمصر”.

وأضاف “لذلك نعمل خلال الفترة الحالية على تنمية العلاقات السياحية بين البلدين، وقد زرنا الإمارات الشهر الماضي، ثم استقبلنا وفدا من هيئة تنشيط السياحة الإماراتية لتدعيم وتنمية السياحة، والعمل على رفع أعداد السائحين من الجانبين”، لافتا إلى أن مصر استقبلت أكثر من 70 ألف سائح إماراتي خلال العام الجاري بزيادة 10% عن العام الماضي، مقابل 300 سائح مصري يسافرون إلى الإمارات سنويا.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *