تعرف علي “الاتحاد للطيران” تحتفل بمرور 15 عاما لبدء رحلاتها إلى الهند

الاتحاد للطيران أطلقت رحلات يومية لخدمة مومباي أول وجهة هندية خلال الأشهر الـ12 الأولى لانطلاق عملياتها.

تحتفل الاتحاد للطيران بمرور 15 عاما على بدء رحلاتها إلى الهند التي تعد أكبر أسواقها.

وكانت الاتحاد للطيران قد أطلقت رحلات يومية لخدمة مومباي أول وجهة هندية خلال الأشهر الـ12 الأولى لانطلاق عملياتها، وذلك في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2004، لتطلق بعد مرور 3 أشهر تالية خدماتها إلى نيودلهي.

وتشغل الاتحاد للطيران 159 رحلة مع العودة أسبوعيا بين أبوظبي و10 وجهات هندية رئيسية؛ منها بنغالور وتشيناي وكوتشين ودلهي وحيدر أباد وكولكاتا وكوزيكود ومومباي وتيروفانانتابورام.

كما تربط الشركة، عبر مطار أبوظبي، بين تلك المدن والوجهات العالمية على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وأفريقيا.

ومنذ إطلاق خدماتها إلى شبه القارة الهندية تمكنت الاتحاد للطيران من نقل أكثر من 16.5 مليون مسافر.

وقال توني دوجلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إن الهند والإمارات تتمتعان بروابط وعلاقات متينة على الأصعدة كافة؛ حيث تلعب الاتحاد للطيران دورا رئيسيا كحلقة وصل بين البلدين وما بعدهما.

وأضاف: تخدم الاتحاد للطيران وجهات في الهند تفوق أي دولة أخرى على شبكتها العالمية، وتربط الهند بالعالم عبر مركزها التشغيلي في أبوظبي.

وتوفّر الاتحاد للطيران فرص عمل لأكثر من 4800 موظف هندي، كما أسهمت المجموعة بشكل كبير في تعزيز اقتصاد البلدين، وأنفقت العام الماضي 151 مليون دولار من خلال تعاونها مع 480 شركة في الهند.

وعلى صعيد المسافرين، برهنت الاتحاد للطيران التزامها تجاه الهند من خلال زيادة عدد رحلاتها وترقية طائراتها، لتشمل أحدثها طراز بوينج 787 دريملاينر، التي تخدم وجهات مومباي ودلهي وحيدر أباد.

وتعد الهند أهم مصدر استراتيجي للسوق بالنسبة للاتحاد للشحن، فبالإضافة إلى القدرة الاستيعابية للشحن التي تتيحها الشركة على رحلات المسافرين الأسبوعية بين أبوظبي والهند، والبالغ عددها 159رحلة، توفر أيضا طائرات مخصصة للشحن من أبوظبي إلى كل من دلهي ومومباي وبنغالور وتشيناي.

وخلال العقد الماضي، نقلت الاتحاد ما يزيد على 560 ألف طن من الشحن إلى ومن الهند، تراوحت بين الشحن بالعموم مرورا بالصادرات الرئيسية للهند مثل الألبسة والمنتجات سريعة التلف والأدوية والإلكترونيات.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *