الاتحاد للطيران تستخدم “السجلات الإلكترونية” في كافة عملياتها


تعرف علي الاتحاد للطيران تستخدم “السجلات الإلكترونية” في كافة عملياتها

الاتحاد للطيران تعلن عن استخدام السجلات الفنية الإلكترونية ضمن عملياتها التشغيلية، في أعقاب ثلاثة أشهر من التجارب

أعلنت الاتحاد للطيران عن استخدام السجلات الفنية الإلكترونية ضمن عملياتها التشغيلية، وذلك بعد أن وافقت الهيئة العامّة للطيران المدني على تنفيذ المبادرة على أسطول الشحن من طراز بوينج 777 التابع للاتحاد للطيران بما يسهم في تسريع الاستغناء عن السجلات الورقية في العمليات التشغيلية.

يأتي إطلاق المبادرة في أعقاب ثلاثة أشهر من تجارب الاتحاد للطيران بالشراكة مع الهيئة العامّة للطيران المدني، حيث سيتم استبدال السجلات الورقية المستخدمة حالياً من جانب الطاقم الجوي والمهندسين لتوثيق معلومات الرحلة والصيانة في كل رحلة أو طائرة.

ورغم التقدم الذي وصلت إليه الطائرات الحديثة، إلا أن معظم شركات الطيران لا تزال تستخدم سجلات ورقية.

ومن خلال الاستغناء عن الوثائق الورقية، سوف تساعد السجلات غير الورقية في توفير معلومات فورية والتي يمكن تبادلها مع الجهات المعنية، بدءاً من العمليات الجوية أو الأرضية، بما يسهم في زيادة فاعلية العمليات التشغيلية وتقليل التأخير والتكاليف.

وتمثل هذه المبادرة نموذجاً إضافياً على نجاح الاتحاد للطيران في الاستثمار في الحلول المبتكرة ومواصلة تعزيز عمليات السلامة، مع التقليل من التعقيدات وحجم العمل وتحسين كيفية إدارة الاتحاد للطيران لمتطلبات الامتثال.

وقال أفاد بول كير، نائب أول الرئيس للاتحاد للطيران للشؤون الفنية: “تفخر الاتحاد للطيران بالتعاون مع الهيئة العامّة للطيران المدني لتصبح بذلك أول شركة طيران في الإمارات تستخدم السجلات الفنية الإلكترونية على متن أسطول الشركة”.

وأضاف أن هذه المبادرة تدعم أهداف الابتكار والاستدامة للاتحاد للطيران والتي تمثل أيضاً قيماً أساسية بالنسبة للعاصمة أبوظبي والإمارات، وسوف يساعد استخدام السجلات الفنية الإلكترونية على تعزيز الكفاءة التشغيلية وصلاحية الأسطول للطيران، الأمر الذي يعتبر خطوة هائلة بالنسبة لقطاع الطيران في الإمارات.

وبدوره قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامّة للطيران المدني: “اختارت الهيئة العامّة للطيران المدني الاتحاد للطيران لتنفيذ مبادرة السجلات الفنية الإلكترونية على طائرات الشحن من طراز بوينج 777، ويمثل ذلك انجازاً كبيراً بالنسبة للاتحاد وقطاع الطيران بصورة عامة على مستوى الإمارات، وتدعم هذه المبادرة رؤية الهيئة العامّة للطيران المدني المتمثلة في الاستغناء عن العمليات الورقية ونشكر الاتحاد للطيران على جهودهم الرائدة”.

وبدوره قال ستيف روسيل، الرئيس التنفيذي لشركة كونديوس، مزود الخدمات التقنية لسجلات eTech: ” لقد رأينا أن سجلات eTech قد أحدثت نقلة تقنية في قطاع الطيران، عبر تحقيق فوائد مهمة لشركات الطيران والقطاع بأكمله”.

يذكر أن السجلات الفنية الإلكترونية من شأنها أن تسهم في برنامج الاستدامة الذي تطبقه الاتحاد للطيران ويهدف إلى خفض البصمة الكربونية وتداعيات قطاع الطيران على البيئة عبر تعزيز مبادرات الاستدامة على مستوى العمليات التشغيلية للشركة، ومن خلال استبدال الوثائق الورقية بسجلات إلكترونية في أسطول الشحن التابع للاتحاد للطيران، فسوف يتم توفير ما مقداره 166 شجرة وستة أطنان مترية تقريباً سنوياً.

ومع تنفيذ المبادرة في أسطول الشحن التابع لها، تخطط الاتحاد للطيران لتعميمها على أسطولها من طراز بوينج 787 دريملاينرز، ثم بقية أسطول الركاب بحلول عام 2021.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *