الاحتجاجات تلقي بظلال قاتمة على طيران هونج كونج

شركة “كاثي باسيفيك إيروايز” وهي شركة الطيران الوطنية في هونج كونج أعلنت أنها تتوقع تأثيرا سلبيا أكبر بكثير على عائداتها في أغسطس الجاري

ألقت احتجاجات مدينة هونج كونج والدائرة خلال الفترة الأخيرة بظلالها السلبية على عائدات شركة الطيران الوطنية في هونج كونج.

وأعلنت شركة “كاثي باسيفيك إيروايز”، وهي شركة الطيران الوطنية في هونج كونج، أنها تتوقع تأثيرا سلبيا أكبر بكثير على عائداتها في أغسطس/آب وما بعده، بسبب الأحداث التي شهدتها هونج كونج في الآونة الأخيرة.

وقال رونالد لام كبير مسؤولي الجمارك والتجارة في الشركة إن كلا من العمليات التجارية والنقل الجوي الترفيهي إلى هونج كونج قد تراجع بشكل كبير، مضيفا أن الشركة سجلت أيضا تراجعا في الرحلات التي تقلع من هونج كونج، بحسب وكالة “بلومبرج” الأمريكية.

وقال لام إن الاحتجاجات التي شهدتها هونج كونج في الشهرين الماضيين لم تؤثر كثيرا على حركة السفر في يوليو/تموز.

وسجلت الشركة زيادة بنسبة 4% في أعداد المسافرين لديها في يوليو/تموز، مقارنة بالشهر نفسه عام 2018، لتصل إلى 3.28 مليون مسافر.

كما أعلنت الشركة ترك طيار العمل بالشركة بعد أن أدلى بتعليقات حول مظاهرة الشهر الماضي في مطار هونج كونج.

وقالت متحدثة باسم الشركة القول إن الطيار لم يعد يعمل في الشركة، دون توضيح ما إذا كان استقال أم تم فصله.

يشار إلى أن هذا هو الطيار الثالث الذي يتم إعلان تركه للشركة.

وأعلنت كاثي الأسبوع الماضي أنه تم فصل طيارين اثنين لأسباب تتعلق بالاحتجاجات المستمرة منذ شهور في هونج كونج

وتواجه حكومة هونج كونج احتجاجات شعبية ضخمة ضد النفوذ الصيني على المدينة التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي.

وبدأت حركة الاحتجاجات في التاسع من حزيران/يونيو الماضي ضد مشروع قانون من شأنه أن يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين.