البرتغال تعلق الرحلات الجوية إلى إيطاليا خوفا من كورونا


تعرف علي البرتغال تعلق الرحلات الجوية إلى إيطاليا خوفا من كورونا

حكومة البرتغال قالت إنها بعد مراقبة مستمرة لتطورات الوباء، وفي أعقاب قرار إيطاليا وضع البلاد في حجر صحي، فإنها قررت توسيع تعليق السفر

أعلنت حكومة البرتغال، في بيان، الثلاثاء، تعليق كل الرحلات الجوية للركاب من وإلى إيطاليا لمدة 14 يوما بدءا من الأربعاء كإجراء وقائي لوقف انتشار فيروس كورونا.

وكانت الحكومة قد علقت الرحلات الجوية إلى المناطق الأكثر تأثرا بالفيروس في شمال إيطاليا لكنها قالت الآن إنها “بعد مراقبة مستمرة لتطورات الوباء، وفي أعقاب قرار إيطاليا وضع البلاد في حجر صحي فإنها قررت توسيع التعليق ليشمل كل المناطق الإيطالية”.

وألغت الخطوط الجوية البريطانية جميع الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا، الثلاثاء، بعد إجراءات العزل التي اتخذتها إيطاليا حتى الشهر المقبل لمكافحة فيروس كورونا.

وكانت شركة الخطوط الجوية البولندية “إل أو تي” المملوكة للحكومة، أعلنت الأحد الماضي تعليق رحلاتها إلى إيطاليا حتى الخميس المقبل، بعدما أصبحت الأخيرة واحدة من أكثر الدول الموبوءة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في أوروبا.

كما قررت جورجيا وقف جميع رحلات الطيران من وإلى إيطاليا التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، السبت.

وبحسب وكالة “agi” الإيطالية، قد تؤدي حالة الطوارئ التي يسببها الفيروس التاجي إلى التأثير السلبي على السياحة الإيطالية، مع تقلص في الإنفاق السياحي بمقدار 4.5 مليار يورو في عام 2020، الرقم الذي يساوي نحو 5% من إجمالي الناتج المحلي للقطاع.

وذلك وفقا للدراسة التي أجراها معهد Demoskopika الإيطالي للبحوث الاقتصادية والاجتماعية التي رسمت خريطة للآثار المحتملة على السياحة الإيطالية في أعقاب تحذيرات وتداعيات فيروس كورونا.

كما تحدثت الوكالة الإيطالية عن زيادة عدد عمليات إلغاء حجوزات زيارة أو السفر إلى إيطاليا، بالإضافة إلى احتمالية تخلي ما لا يقل عن 5 ملايين سائح من الصين وألمانيا والولايات المتحدة، عن إيطاليا كوجهة سياحية لقضاء عطلتهم بها في 2020، العلامات الكثيرة التي تشير إلى أن إيطاليا ستواجه موسما سياحيا غير جيد هذا العام، على الوجه الخصوص في 4 أقاليم هي: فينيتو، توسكانا، لاتسيو، ولومبارديا.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *