التخييم الفخم عطلة مريحة في فترة الوباء


تعرف علي التخييم الفخم عطلة مريحة في فترة الوباء

يزدهر حاليا الاتجاه نحو قضاء الإجازات بواسطة سيارات” التخييم” (الكارافان)

لا بأس إذا لم تكن شخصا يحب التخييم. والحق يقال إنها ليست فكرة جذابة النوم على الأرض وتناول الطعام المعلب البارد. ولكن في ظل كون الكثيرين عالقين في المنزل ويبحثون عن طرق جديدة لاستغلال الإجازة، تعرض منشآت التخييم المجهزة هدوء الطبيعة بدون السلبيات.

يقدم معسكر “هيريتيدج أند نيتشر جلامب كامب” الواقع على نهر موزيل بألمانيا، مثالا رائعا للتخييم الفخم.

هناك حديقة للاسترخاء وشرفة وحفرة نار في الموقع، بينما يمكن للزوار النوم في خيمة ضخمة على سرير حقيقي بينما يستمتعون بالمياه الجارية ومطبخ وماكينة قهوة.

حتى إن الزوار ليسوا بحاجة لمغادرة الخيمة لرؤية الجانب الآخر من شاطئ موزيل. وتطير اليراعات (الخنافس المضيئة) في المنطقة وتملأ رائحة اللافندر هواء المساء. وينطلق صوت بومة في الأرجاء، ما يضفي في النهاية القليل من الطبيعة.

ويزدهر حاليا الاتجاه نحو قضاء الإجازات بواسطة سيارات” التخييم” (الكارافان)، وهنا يتعين على المبتدئين مراعاة بعض النصائح المتعلقة بهذه النوعية من السيارات.

وقال بيرند شترومر، خبير تقنيات المركبات واختبارها في الهيئة الألمانية للفحص الفني، إنه يتعين على المرء أن يضع في اعتباره أن المركبات، التي يصل وزنها إلى 3.5 طن، تسع عائلة من أربعة أفراد فقط.

وأوضح “يبلغ الوزن الفارغ لسيارة التخييم ذات التجهيزات المعقولة حوالي 3.2 طن، ولا يتبقى سوى 300 كجم للركاب والملابس والمواد الغذائية ومعدات التخييم والدراجات الهوائية، وبالتالي يصعب وجود أكثر من شخصين على متن هذه المركبات”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *