الحكومة الألمانية تسترد حزمة إنقاذ “لوفتهانزا”

أعنلت الحكومة الألمانية، عن خفض حصتها في مجموعة “لوفتهانزا” للطيران من خلال طرح حصة منها في سوق الأوراق المالية.

وعقب نحو 14 شهرا من شراء أسهم في مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية للطيران في محاولة لإنقاذ المجموعة من الإفلاس خلال أسوأ المراحل في جائحة كورونا، تنفصل الحكومة الألمانية عن حزمتها الأولى من أسهمها في المجموعة.

ويعتزم صندوق الاستقرار الاقتصادي بألمانيا(WSF)، الإثنين، خفض حصته بنسبة تتراوح بين 15 و 25% في الأسابيع المقبلة.

ويعني هذا أنه سيُطرح في السوق الأوراق المالية، ما يصل إلى 29.9 مليون سهم من أسهم “لوفتهانزا”، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكانت الحكومة الألمانية، قد استحوذت علي هذه الأسهم قبل حوالي عام بقيمة اسمية 2.56 يورو للسهم، من أجل استقرار شركة الطيران الألمانية بعد أن توقف الناس عن التنقل الجوي وسط أزمة فيروس كورونا.

ويُجرى حاليا تداول أسهم لوفتهانزا بأكثر من 9 يوروهات في البورصات، ما يعني أن برلين يمكن أن تحقق عائدا كبيرا من استثماراتها.

وتبلغ قيمة الحزمة المعروضة للبيع حاليا حوالي 270 مليون يورو.

وكانت المشاركة المباشرة للحكومة الألمانية في الشركة تصل إلى 20% من إجمالي أسهمها، وبقيمة اسمية يبلغ إجماليها 300 مليون يورو، وكان ذلك الجزء الأصغر من مساعدة الدولة الألمانية للمجموعة والتي بلغت نحو 6 مليارات يورو.

ويضاف إلى ذلك قرض البنك الاستثماري المملوك للدولة “كيه إف دابليو”، والذي تم سداده بالفعل، بالإضافة إلى مساعدات حكومية من النمسا وسويسرا وبلجيكا، بحيث أصبح لدى لوفتهانزا في النهاية 9 مليارات يورو تحت تصرفها.