الخطوط التونسية تتكبد ملايين الدولارات جراء كورونا


تعرف علي الخطوط التونسية تتكبد ملايين الدولارات جراء كورونا

الرئيس التنفيذي للخطوط التونسية توقع أن تصل الخسائر إلى 24.6 مليون دولار في مارس و80 مليون دينار في أبريل بسبب فيروس كورونا

توقعت الخطوط الجوية التونسية، الإثنين، تكبد شركاتها خسائر تصل إلى 24.6 مليون دولار خلال شهر مارس/آذار الجاري، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط التونسية إلياس المنكبي، في تصريحات صحفية الإثنين، إنه من المتوقع أن تصل خسائر الناقلة التونسية الوطنية إلى 70 مليون دينار (24.6 مليون دولار) في مارس آذار و80 مليون دينار في أبريل/نيسان بسبب فيروس كورونا، بحسب رويترز.

وتفرض تونس العديد من القيود على السفر الجوي إلى أوروبا ومناطق أخرى بسبب انتشار المرض.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية، أمس الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 20 حالة، منها 11 حالة قادمة من الخارج، و9 حالات نتيجة عدوى محلية.

وذكرت وزارة الصحة التونسية أن الوضع الوبائي في تونس ما زال في درجته الثانية، وأنها تعمل على رصد كل الحالات والتقصي في الوضعية الصحية للقادمين من إيطاليا وفرنسا.

وأعلن محمد رضا مليكة، محافظ مدينة نابل (شرق البلاد)، الأحد، وضعه في الحجر الصحي، بعد ظهور أعراض فيروس كورونا، حيث خضع لبعض الفحوصات الضرورية.

كما قررت بلدية العاصمة تونس، غلق كل الأسواق الأسبوعية والأماكن الترفيهية، بدءاً من الإثنين إلى أجل غير مسمى.

وكان رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ أعلن، الجمعة، غلق الحدود البحرية بشكل كامل، وكذلك الحدود الجوية بشكل كامل بالنسبة لإيطاليا، والإبقاء على رحلة واحدة أسبوعاً لفرنسا ومصر وإسبانيا وألمانيا.

كما قرر إلغاء كل التظاهرات الثقافية، والتجمعات والمعارض، وإغلاق المطاعم والملاهي، انطلاقاً من الساعة الـ4 بالتوقيت المحلي، وتعليق أداء صلاة الجماعة، وتنظيم المقابلات الرياضية بدون حضور الجمهور، حتى 4 أبريل/نيسان.

كما أعلن رئيس الحكومة عن إغلاق جميع مدارس رياض الأطفال، والمدارس الخاصة والأجنبية، حتى 28 مارس/آذار، مؤكداً أن عدم امتثال التونسيين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا للعزل الذاتي، سيعرضهم للمساءلة القانونية.

ودعا المسنين في تونس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم في هذا الظرف الزمني، قائلاً: “إنها ضرورة للمصلحة العامة في تونس”، مؤكداً أن توفر المواد الغذائية يسير بشكل طبيعي في البلاد.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *