الرحلات الجوية بين ليبيا وإيطاليا على وشك التحليق.. اتفاق من 9 بنود


تعرف علي الرحلات الجوية بين ليبيا وإيطاليا على وشك التحليق.. اتفاق من 9 بنود

كشفت ليبيا عن اتفاق مرتقب توافقت مع إيطاليا على بنوده التي تضم 9 نقاط، حول تفعيل الخط الجوي بين البلدين، وتدشين مشروعات مشتركة.

وقالت مصلحة المطارات الليبية التابعة لوزارة المواصلات، في بيان اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، إن اجتماعًا فنيًا عقده رئيسها ومسؤولون ليبيون آخرين، مع السفير الإيطالي بليبيا جوزيبي بوتشينو ومسؤولين إيطاليين؛ لمناقشة التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني والنقل الجوي.

9 نقاط

وبحسب البيان، فإنه تم الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم يتم التوقيع عليها من قبل الجانبين تضم مجموعة من النقاط ذات الاهتمام المشترك، بينها: تفعيل الخط الجوي بين ليبيا وإيطاليا، وعودة رحلات العبور فوق الأجواء الليبية، والتدقيق على المطارات والتأكد من الالتزام بالمعايير الدولية.

كما ضمت المذكرة، ضرورة مساهمة إيطاليا في رفع الحظر الجوي المفروض على ليبيا، وتطوير أنظمة وخدمات الملاحة الجوية، واستئناف المشاريع المتعاقد عليها مع الشركات الإيطالية، والتدريب والرفع من كفاءة العناصر البشرية في مجال الطيران، وتزويد المطارات بالأجهزة والمنظومات التشغيلية، والتعاون لتطوير البنية التحتية والمرافق بالمطارات الليبية.

مشروعات مشتركة

وكان وزير المواصلات في الحكومة الليبية محمد سالم الشهوبي، أعلن التوافق مع الجانب الإيطالي على المشروعات المراد تنفيذها وكذلك حول تسهيل الإجراءات الفنية والأمنية واللوجستية لتنفيذها.

وتتمثل هذه المشاريع في مشروع تنفيذ مطار طرابلس الدولي، مشروع تنفيذ الطريق السريع (رأس اجدير – امساعد)، وتدريب العناصر الليبية في مجال السلامة الجوية والتفتيش الأمني للمطارات، وكذلك توفير الاحتياجات الضرورية لتشغيل المطارات وصيانتها .

إيطاليا تغازل

وكانت إيطاليا، عرضت في أبريل/نيسان الماضي، استعدادها للمساهمة بإعادة الإعمار، بعد الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جراء صراع استمر قرابة 10 سنوات.

واعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن ليبيا بحاجة إلى دعم الشركات الإيطالية للاستثمارات والأعمال اللازمة لإعادة إعمار البلاد، مؤكدا أن طرابلس لديها أموال من عائدات النفط، لكنها تريد من الشركات الإيطالية بناء الطرق السريعة والمطارات والاستثمار.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *