تعرف علي السياحة في بالي تتعرض لضربة قوية بضغوط كورونا

إندونيسيا تزعم عدم وجود حالات إصابة بفيروس كورونا، وبالرغم من ذلك، تسجل نحو 40 ألف إلغاء حجوزات فنادق

تعرضت جزيرة بالي الإندونيسية إلى ضربة قوية بسبب المخاوف من فيروس كورونا، وذلك مع التراجع الذي شهدته السياحة والإشارات إلى أنها “ليس لديها القدرة” على علاج المرضى حالة إصابتهم.

وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن إندونيسيا تزعم عدم وجود حالات إصابة بفيروس كورونا، وبالرغم من ذلك تسجل نحو 40 ألف إلغاء حجوزات فنادق خلال الأسابيع الأخيرة، طبقًا لهيئة السياحة في بالي.

وفي النصف الأول من شهر فبراير/شباط، زار حوالي 740 ألف شخص الجزيرة، وهو رقم أقل بنسبة 16.25% عن نفس الفترة من العام الماضي، بحسب ما قاله المتحدث باسم مطار بالي لوكالة الأنباء الإندونيسية.

ويشكل السياح الصينيون نسبة سدس زوار الجزيرة الإندونيسية، ومنذ حظر البلاد جميع الرحلات القادمة من الصين في 5 فبراير/شباط، وجه غيابهم ضربة كبيرة.

وقال ميشيل أنينديا، المسؤول عن التطوير بمقهى “Seniman” في قرية أوبود وسط بالي: “نشعر أن هناك تراجعا كبيرا فيما يتعلق بالمبيعات والزبائن”.

وقال كيتوت بانجول، سائق مقيم في أوبود، إن التغيير كان صعبًا للغاية، مضيفًا: “كما تعلمون، السياحة جزء رئيسي من اقتصادنا هنا. ومنذ حظرت الحكومة رحلات الطيران القادمة من الصين، تباطأ حقًا”.

ويعتبر يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط فترة ركود في بالي، بعد النشاط خلال فترة عطلة الكريسماس، لكن طبقا لديفيد أبراهام، العضو المؤسس بمساحة العمل المشترك “أوت لوك”، التي لديها 3 فروع على الجزيرة، فإن “المشكلة الرئيسية الآن هي مسارات السفر الجوي المغلقة القادمة من الصين”، موضحا أنها لا تؤثر على السياح الصينيين فقط، بل الآسيويين أيضا.

وقد تعرضت إندونيسيا لانتقادات حادة بسبب عدم الإبلاغ عن حالات مصابة بفيروس كورونا بين سكانها البالغ عددهم 262 مليونا، خاصة بعد دراسة بجامعة هارفارد تقول إن إندونيسيا يجب أن تكون قد عثرت على 10 مرضى حتى الآن.

وقال خبير صحة عامة بجامعة إندونيسيا أدانج باختيار إن بالي “ليس لديها المقدرة” على علاج المرضى على نحو ملائم حال التقاطهم العدوى على الجزيرة، مشيرا إلى أن المختبرين الاثنين الموجودين اللذين يمكن إجراء اختبارات فيهما موجودان في جاكرتا، “لذا إن أصيب شخص ما في بالي أو لومبوك، فإنه أمر مثير للقلق”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *