العربية للطيران تجتمع بإيرباص وبوينج قبيل طلب 100 طائرة

شركة العربية للطيران ستجتمع مع إيرباص وبوينج بشأن الطلبية هذا الأسبوع، حيث تدرس تحديث أسطولها المكون من 54 طائرة إيه 320 وزيادته

قال الرئيس التنفيذي للعربية للطيران، الثلاثاء، إن الشركة تحتاج لتقديم طلبية لشراء نحو 100 طائرة أو أكثر خلال 3 أو 4 أشهر.

وتدرس شركة الطيران الوحيدة المدرجة في الإمارات – مقرها الشارقة- منذ فترة تحديث أسطولها المكون من 54 طائرة إيه 320 وزيادته.

وقال عادل علي “نحتاج لوضع طلب شراء. تأخرنا في ذلك”.

وأضاف على هامش معرض للطيران أن الشركة ستجتمع مع إيرباص وبوينج بشأن الطلبية هذا الأسبوع.

تأتي المحادثات في وقت تواجه فيه بوينج أكبر أزمة في تاريخها الذي يرجع إلى 103 أعوام بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس.

حُظر تحليق الطائرة 737 ماكس بعد تحطم طائرة للخطوط الجوية الإثيوبية في مارس/ آذار الماضي، وعلى متنها 157 شخصا.

وتعيد بعض شركات طيران النظر في طلبياتها من الطائرة ماكس لكن الرئيس التنفيذي للعربية للطيران، قال إنه يأمل أن تحل بوينج أكبر شركة صناعة طائرات في العالم، المشكلة في الوقت الذي تأخذ فيه شركته قرارها.

وقالت بوينج إنها تعمل على إصلاح برامج الكمبيوتر وتدريب جديد للطيارين كي تحصل على موافقة الجهات التنظيمية لإعادة تحليق طائرتها الأفضل مبيعا.

وقال “علي” إن شركته التي تشغل طائرات إيرباص فقط يمكن أن تتحول إلى طائرات بوينج، قائلا “من يتقدم بخيار أفضل سنقبله”.

وستحل الطلبية الجديدة محل طائرات الشركة في مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة بالإمارات وفي مركزين آخرين لها في مصر والمغرب.

وقال “علي” إن طيران العربية تدرس طلب طائرات أصغر لرحلات داخلية في مصر والمغرب.