تعرف علي الغردقة أرخص من الكاريبي.. سياحة وسط الشعاب المرجانية

على طول الواجهة البحرية في الغردقة المصرية، تقدم الأسواق والمنتجعات أسعارا لا تضاهى لجذب الزوار الأوروبيين لتنشيط حركة السياحة.

في مياه فيروزية اللون قبالة ساحل البحر الأحمر في مصر، يسبح غواصون بين قناديل البحر الشفافة ويتأملون الشعاب المرجانية، ويعد البحر الأحمر من أفضل وجهات الغوص.

وعلى طول الواجهة البحرية في الغردقة المصرية، تقدم الأسواق والمنتجعات أسعارا لا تضاهى لجذب الزوار الأوروبيين لتنشيط حركة السياحة.

وارتفعت الإيرادات السياحية المصرية، حسب إحصاءات البنك المركزي المصري، في العام المالي 2017-2018 (من تموز/يوليو 2017 إلى حزيران/يونيو 2018) إلى 9,8 مليار دولار في مقابل 4,3 مليار دولار في العام المالي السابق.

ويقول السائح الألماني دانييل (29 عاما) إن الأسعار المنخفضة هي من أسباب اختياره لمصر.

ويضيف لوكالة فرانس برس على أحد شواطئ الغردقة الخاصة “إنها أرخص بكثير من منطقة الكاريبي”.

ويسبح السياح وغالبيتهم من الأوروبيين في البحر الهادئ منتعلين الزعانف في أقدامهم وواضعين قوارير الأكسجين على ظهورهم، بعيدا عن منتجعات مدينة الغردقة الصاخبة.

وتحت السطح بعشرة أمتار، تسبح أسماك المهرج وأسماك الفراشة بين المرجان الأخضر والأرجواني.

وتعلق سائحة إستونية وهي تصعد إلى المركب بعد الغوص “أمر جميل فعلا”.

ويعمل نحو 1700 قارب سياحي على طول ساحل البحر الأحمر في مصر، وفقا لمحافظة البحر الأحمر، بينما تقول هيئة قناة السويس إن 18174 سفينة تجارية مرت عبر قناة السويس العام الماضي.

ويقول اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر في مصر: “نحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على البيئة البحرية ووقف أي تلوث يؤثر على الشعاب المرجانية”.

وأشار عبدالله إلى عدم وجود صناعات شديدة التلويث مثل إنتاج الصلب والأسمنت والسيراميك في المنطقة، بالإضافة إلى قرار المحافظة الأخير بحظر البلاستيك الأحادي الاستخدام الذي يلحق ضرراً كبيراً بالحياة البحرية.

وحث محمود حنفي أستاذ علوم الأحياء البحرية في جامعة قناة السويس السلطات على إعلان بعض مواقع الشعاب المرجانية محمية لمنع “الاستغلال المفرط”.

واقترح أيضا أن تحذو مصر حذو أستراليا وجزر المالديف وتنشئ شعابا مرجانية اصطناعية، بالاستعانة أحيانا بالطباعة ثلاثية الأبعاد، لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *