الفيروس يغير معالم شواطئ “ريو دي جانيرو” الشهيرة


تعرف علي الفيروس يغير معالم شواطئ “ريو دي جانيرو” الشهيرة

على عكس العادة في مثل هذا التوقيت، خلت شواطئ “ريو دي جانيرو” الشهيرة من السياح، بسبب مخاوف فيروس كورونا.

وقررت السلطات في البرازيل إغلاق شواطئ ريو دي جانيرو ذات الشهرة العالمية أمام الزائرين، بسبب الارتفاع الكبير في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البرازيل.

وسجلت البرازيل منذ تفشي الجائحة في مارس/آذار 2020 وحتى الآن، نحو 12 مليون إصابة، ونحو 293 ألف وفاة.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، “أغلق رجال الشرطة في الدولة اللاتينية شواطئ كوباكابانا وإيبانيما وبارا دا تيجوكا”.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، قال رئيس البلدية إدواردو بايس: “إن استمرار الوباء يجعلنا في وضع أكثر صعوبة”.

وأضاف: “إما أن نكون على علم بذلك ونحترم الأرواح، أو سنعيش وضعا لا يمكن السيطرة عليه في الأيام القليلة المقبلة”.

وأعلن عن مزيد من الإجراءات لاحتواء الفيروس في الأسبوع المقبل.

وتعد البرازيل الدولة الأكثر تضررا جراء الجائحة، بعد الولايات المتحدة، في جميع أنحاء العالم.

وسجلت البرازيل مؤخرا أكثر من 90 ألف إصابة جديدة في غضون يوم واحد، ويتم تسجيل حوالي 3000 حالة وفاة يوميا بسبب الفيروس.

تداعيات الفيروس

وضخت البرازيل 45 مليار دولار لدعم الاقتصاد في مواجهة كورونا، ولكنها اعترفت بعجزها عن مواصلة الدعم، ما يعرض 68 مليون برازيلي للفقر.

وساهم برنامج المساعدات هذا في انتعاش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من 2020 بنسبة نمو 7.7%.

وأدى هذا النمو لخروج البلاد من الركود بعد انخفاضه بنسبة 1.5% في الثلث الأول و9.6% في الثلث الثاني من 2020.

وتتوقع الحكومة تراجعا بنسبة 4.5% في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية لعام 2020، في بلد يضم أكثر من 14 مليون عاطل عن العمل.

ويبدو أن العودة إلى الوضع الطبيعي ما زالت بعيدة.

وفقا لمؤسسة “جيتوليو فارغاس”، أسهم هذا البرنامج في انتشال 12.8 مليون برازيلي من الفقر (مع دخل يقل عن 5.5 دولارات في اليوم)، و8.8 مليون من الفقر المدقع (أقل من 1.90 دولار في اليوم).

لكن مع انتهاء المخصصات من المرجح أن يكون مستوى الفقر المدقع أعلى بكثير مما كان عليه قبل انتشار الوباء.

وسيتمكن 19.5 مليون برازيلي فقط من الاستمرار في الحصول على الحد الأدنى الاجتماعي ضمن برنامج “بولسا فاميليا”، الذي أنشأه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في عام 2004.

وقال الرئيس اليميني جايير بولسونارو الذي ارتفعت شعبيته بفضل برنامج مساعدة الفقراء، إن المخصصات يجب أن تتوقف لأن “البرازيل لم تعد قادرة على تحمل” مثل هذا المستوى من الديون.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *