باكستان تلغي رحلات “كام إير” الأفغانية.. ما السبب؟

أعلنت “كام إير” للطيران المدني الأفغانية، أن باكستان ألغت رحلات إلى العاصمة إسلام آباد، بعد صدور قرار بمنعها من تسيير رحلات إليها.

وتأسست “كام إير” وهي شركة طيران أفغانية خاصة في عام 2003، ومقرها الرئيسي في مطار حامد كرزاي الدولي، في العاصمة كابول، بسبب الأوضاع الأمنية الغير مستقرة في أفغانستان.

وقال سليمان عمر، رئيس شركة “كام إير” الأفغانية في مقابلة مع الصحفيين، إن إسلام آباد، رفعت سعر تذكرة كابول-إسلام آباد من 150 دولارًا إلى 2500 دولار.

أضاف: “الحكومة الباكستانية ألغت ترخيص الخطوط الجوية الأفغانية للسفر إلى باكستان حتى إشعار آخر، ونحن ننتظر رفع هذه القيود”.

وكان غلام جيلاني وفا، نائب مدير هيئة الطيران المدني الأفغانية، قال في وقت سابق إن باكستان تسعى لاحتكار الرحلات الجوية إلى أفغانستان وسوف تعيق رحلات الخطوط الجوية الأفغانية بذرائع مختلفة.

وزاد سعر تذكرة الذهاب والإياب من كابول، إلى إسلام أباد، من 150 دولارًا في السابق، إلى ارتفاع سعر تذكرة الذهاب فقط إلى 1500 دولار.

تحذيرات من خراسان

وفى سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها في كابول، من تهديدات وهجمات محتملة وطالبتهم بالابتعاد عن فندق “سيرينا” في العاصمة الأفغانية.

وذكرت الوزارة البريطانية أن هناك تهديدات بشن هجمات من تنظيم (داعش) خراسان.

يشار إلى أن فندق سيرينا الذي يقع في وسط مدينة (كابول) هو أكبر سكن للأجانب، والمعروف بأمنه وخدماته.

وكانت الخارجية الأمريكية قد حذرت رعاياها في وقت سابق أنه يجب الابتعاد عن جميع الفنادق المركزية في مدينة كابول، الأفغانية.