تعرف علي بالصور.. أشهر 5 جزر للهدوء والعزلة حول العالم

زيارة جزر أحلامك تمكنك من قضاء عطلة مميزة، حيث تعيش بين أحضان الطبيعة الهادئة تحت السماء الزرقاء الصافية وتستمتع بفردوس هذا الكوكب.

مازال بوسعك تحقيق أحلامك ولو لبضعة أيام في رحلة خيالية بعيدة عن الواقع والمباني الحديثة وصافرات السيارات المزعجة، فالآن يمكنك ترك الروتين اليومي والتفاصيل المعقدة بزيارة جزيرة أحلامك وتترك نفسك بين أحضان الطبيعة، باختصار أصبح الحلم في وضح النهار ليس أمرا غريبا في بعض المناطق بالعالم.

فهناك جزر أحلام مثل بالاوس بميكرونيسيا، وجيلي بإندونيسيا، وكونتوي بالمكسيك، وأنتجوا وباربودا، حيث يستطيع المسافر أن يقضي عطلات هادئة تحت السماء الزرقاء الصافية ويستمتع بفردوس هذا الكوكب.

ويقول بابلو سانتايا، مسؤول السوق بشركة متخصصة في عروض السفر وعلاقتها بالجودة والسعر: إن “الميزة الرئيسية للوجود في أرض محاطة كلها بالماء هي أن ذلك يعطينا بشكل عفوي إحساسا أكبر بالانفصال عن الروتين اليومي الذي نكون فيه”.

ويضيف: “هذا بالتأكيد عامل كبير يؤخذ في الاعتبار عند الحصول على عطلة”.

ويتابع: “وفي مثل هذه المناطق أيضا من الممكن الاستمتاع بنزهات وتجارب مائية فريدة، فضلا عن ممارسة رياضات مثل المراكب الشراعية أو الغوص بمختلف أنواعه”.

شغف الغوص بالتأكيد يراودك بين الحين والآخر، فهي فرصة جيدة يوفرها لك أرخبيل راجا أمباي بإندونيسيا، الذي يعد من أكثر المناطق في التنوع البيولوجي في العالم.

ويمكنك هناك ممارسة “الغوص بين الأسماك الملونة والكثيرة، فضلا عن مشاهدة حيوانات مثيرة مثل الدودونج، وهو حيوان بحري يطلق عليه اسم “بقرة البحر”.

أما الفردوس الحقيقي على هذا الكوكب فستجده في زيارة جزر بالاوس بميكرونيسيا (الأوقيانوس)، والتي تحوي مظاهر خلابة للشعب المرجانية.

وتتمتع بالاوس بالهدوء لمن يريد الهرب من الأماكن المزدحمة مثل جزر المالديف، ويبحث عن مقصد مثير ومختلف، فهي أرخبيل ذو أصل بركاني، وسيكون اختيارا رائعا.

أما بورا بورا، في بولينيزيا الفرنسية فتمثل أحد المقاصد التي يحلم بها المسافرون.

ففي هذه الجزيرة، المحاطة ببحيرة والمنفصلة عن البحر بشعاب مرجانية، تجد العديد من الأكواخ الرائعة فوق المياه.

أرخبيل جيلي بإندونيسيا ثبتت فوق أحد جزره أرجوحة كبيرة “ذات مناظر خلابة”.

بينما تخفي جزيرة فيس بكرواتيا شاطئ ستنيفيا الذي تم اختياره كأجمل شاطئ في أوروبا، أما جزيرة بالاوان الفلبينية فيوجد بها أطول نهر تحت الارض يمكن الإبحار فيه على الكوكب.

ويوصي بابلو سانتايا بالسفر إلى جزر برلينجاس (البرتغال)، “المليئة بالمنحدرات والشقوق والكهوف الرائعة والتي أعلنتها اليونسكو محمية طبيعية”، وكذلك بالسفر إلى جزيرة فورمنتيرا (إسبانيا) “الأصغر في أرخبيل البليار، بجداولها الجميلة وطعامها الرائع”.

وفي الأمريكتين، يقع عدد كبير من الجزر الساحرة وغير المتكدسة التي يوصي بها سانتايا (www.viajerospiratas.es) التابعة لمجموعة “HolidayPirates” (Holidaypirates.goup)، التي تأسست في ألمانيا وتعد من الشبكات الاجتماعية الأكثر ديناميكية للسفر في أوروبا.

وتعد جزيرة كونتوي المكسيكية من الأماكن الساحرة بشواطئها العذراء والتي ما زالت حرة من سلاسل الفنادق الكبيرة. ولا يوجد بالجزيرة أي فندق حتى الآن ويصلها زوارها الذين يصل عددهم لنحو 200 يوميا، بالقارب من جزيرة النساء أو كانكون.

يقول سانتايا: “من بين الروائع التي تقدمها هذه الجزيرة الغوص بين الكركند والقشريات والشعاب المرجانية، والاستمتاع بالتنوع البيولوجي للطيور البحرية والاسترخاء على الشاطئ عند الغروب”.

ويشير إلى جزيرة فيكيس في بويرتوريكو، قائلا إنها غنية بأشجار المانجروف والغابات والسواحل الرائعة، ويوصي بالغوص في مياهها الكريستالية والسير بين جداولها.

أما جزيرة سان أندريس في كولومبيا على بعد 700 كلم من الساحل فلها سحر خاص لما تتمتع به من مناظر طبيعية خلابة مطلة على البحر الكاريبي.

ويشير إلى أن سكانها يتراقصون على إيقاع “الريجي”، وبحرها الأزرق التركوازي، والأخضر أيضا، ويوصي بزيارة الحفرة البحرية قرب جزيرة جوني كاي الصغيرة وتجربة مأكولات كوكوس لوكوس البحرية الشهيرة.

وفي جزر بانيجوا وباربودا يستطيع المسافر أن يجد لكنة إنجليزية وطرقا ضيقة وجداول رائعة وقرى ملونة، فيها سيجد مدمنو الشواطئ والمناظر المليئة بأشجار جوز الهند ما يريدونه.

ويوجد في آنتيجوا 365 شاطئا “لكل يوم واحد في السنة، وكلها فردوسية.

بارابودا تبهر من يزورها بسبب درجة اللون الوردية الخفيفة لرمالها، ولأنها تتيح مساحة كبيرة من الخصوصية في ظل وجود 9 أشخاص يعيشون في كيلو متر مربع”.

ويقول الخبير في هولداي بيراتس: إن جزيرة رواتان بهندوراس المحاطة بمياه كريستالية ذات لون تركوازي وبها أحد أجمل القيعان البحرية الأمريكية بها شواطئ بيضاء خيالية، ولها تاريخ شيق في القرصنة لأن القرصان الشهير مورجان كان يستخدمها كمخبأ، بحسب الخبير في هوليداي بيراتس.

ويشير إلى أنه من سيقوم باستئجار “سكوتر” ويجوب الجزيرة من ويست آند إلى سانتا إلينا، سيجد في طريقه الكثير من أشجار جوز الهند وشجر البابايا والعديد من أشجار الفاكهة البرية.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *