تعرف علي بالصور.. أفخم قصور روسيا التاريخية الذي تحول إلى فندق شهير

قصر الزوجين الأمير أليكسي لوبانوف والأميرة كليوباترا تم بناؤه كتحفة فنية عريقة تعود للقرن الـ١٩ في مدينة سانت بطرسبرغ

في مطلع القرن التاسع عشر قرر النبيلان الروسيان الأمير لوبانوف روستوفسكي مساعد القيصر ألكسندر الأول وزوجته الأميرة كليوباترا لوبانوف، بناء عقار سكني يضم عدة شقق، وانتهى الأمر إلى قصر فخم أصبح أحد أهم معالم روسيا الإمبراطورية، قبل أن يتحول لاحقا إلى فندق فورسيزونز ليون بالاس سانت بطرسبرغ، إنه “قصر الأسد”.

القصر الذي يعرف بين سكان المدينة باسم “بيت الأسود”، لوجود أسدين من الرخام عند مدخله يقع في حي أدميرالتيسكي، والتي كان مركزا لأناقة روسيا الإمبراطورية.

الأمير روستوفسكي -الذي كان دبلوماسيا وكاتبا وجامعا للفن وشخصية نبيلة- قرر بناء القصر عام 1817 على قطعة أرض مساحتها أكثر من 5400 متر مربع، واستأجر للعملية أوغست دي مونتفيرران، وهو المهندس المعماري نفسه الذي صمم كاتدرائية القديس إسحاق المجاورة للأرض.

في عام 1819 ومع اكتمال العمل الزخرفي بدأت صحف سان بطرسبرغ في الإعلان عن تأجير شقق القصر، ووصل أول السكان في عام 1820.

ولم يسجل المبنى نجاحا تجاريا فقط، إذ سرعان ما أصبح أيضا أحد المراكز الثقافية الرئيسية في العاصمة، حيث شهد فعاليات ضخمة بانتظام وكان بهو القصر شاهدا على العديد من الزوار النبلاء.

قصة الأسود

أما الأسدان على جانبي المدخل الرئيسي فلها قصتها الخاصة، إذ إنه على مر التاريخ ارتبطت الأسود بالحماية والقوة وسلطة النبلاء.

النقوش تدل على أن أسدي قصر روستوفسكي صنعا بواسطة باولو تريسكورني، وهو نحات إيطالي عمل على نطاق واسع في روسيا.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *