بالصور.. الأردن يغرق طائرة قديمة لتنشيط سياحة الغوص

تُعَد شواطئ العقبة مقصدا مهما لهواة الغطس؛ لموقعها الجغرافي الملائم وتوفر مواقع سياحية يقصدها السياح باستمرار كل عام.

لجأ الأردن للعام الثاني علي التوالي إلى إغراق طائرة قرب شواطئ العقبة؛ سعيا لتنشيط سياحة الغوص بشواطئها بعد تجربة ناجحة مماثلة العام الماضي.

وتُعَد شواطئ العقبة مقصدا مهما لهواة الغطس؛ لموقعها الجغرافي الملائم وتوفر مواقع سياحية يقصدها السياح باستمرار كل عام.

وسيقيم الأردن احتفالية رسمية لإغراق الطائرة وهي تجارية خرجت من الخدمة منذ عدة سنوات من طراز “تراي ستار” في مياه البحر الأحمر، إذ تم نقل الطائرة الموجودة في مطار الملك الحسين الدولي إلى الميناء الرئيسي تمهيدا ليتم إغراقها أمام المسؤولين وكاميرات الإعلام، بالإضافة إلى هواة سباحة الغوص.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم الأردن بهذا الأمر لتنشيط سياحة الغوص حيث قامت السلطات في العقبة العام الماضي بإغراق طائرة عسكرية أردنية قديمة من نوع “سي 30″، وباتت موقعا لجذب هواة الغوص، بالإضافة إلى بيئة ملائمة لنمو المرجان والأسماك والكائنات البحرية.

وتعد شواطئ مدينة العقبة من أفضل المواقع للغوص؛ لسهولة الدخول إليها مباشرة من الشاطئ، وصفاء المياه وحرارتها الملائمة على مدار العام، وتوفر تضاريس مختلفة من حدائق وجدران مرجانية وحطام البواخر، إضافة إلى وجود آلاف الأنواع من الكائنات البحرية.

وقال الناطق الإعلامي باسم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور عبدالمهدي القطامين لـ”العين الإخبارية”، إنه تم نقل الطائرة اليوم الثلاثاء، إلى الميناء الرئيسي تمهيدا لإغراقها أمام كاميرات الإعلام، وهواة سباحة الغوص.

ووفق “القطامين” فإن شواطئ مدينة العقبة من أفضل مواقع الغوص؛ لسهولة الدخول إليها مباشرة من الشاطئ، وصفاء المياه وحرارتها الملائمة على مدار العام، بخلاف تضاريس مختلفة من حدائق وجدران مرجانية وحطام البواخر، وآلاف الأنواع من الكائنات البحرية.

وأضاف القطامين أن إغراق الطائرات لدعم سياحة الغوص في العقبة يأتي بعد نجاح تجربة سابقة في إغراق طائرة عسكرية وسبق ذلك دبابة.

ولفت “القطامين” إلى أن السياح يأتون من جميع مناطق العالم لخوض تجربة سياحة الغوص في شواطئ مدينة العقبة والاستمتاع بالشعب المرجانية والكائنات البحرية المختلفة، لافتا إلى أن السلطة تتطلع لمواصلة دعم هذا النوع من السياحة الذي تتميز به العقبة.

وأشار إلى أن سياحة الغوص في العقبة تغطي جميع فصول السنة؛ لملاءمة درجة حرارة المياه للغوص على مدار العام، وهو يشكل عامل جذب آخر لهواة سياحة الغوص.