تعرف علي بالصور.. سودانيون يشكون سوء خدمات الخطوط الجوية التركية

مسافرون سودانيون يتعرضون لمعاملة سيئة من قبل الخطوط الجوية التركية خلال رحلات إلى وجهات مختلفة.

كشف مسافرون سودانيون عن تعرضهم لمعاملة سيئة من قبل الخطوط الجوية التركية خلال رحلات إلى وجهات مختلفة، قبل أن ينتقدوا سوء خدمات الشركة وأطلقوا دعوات لمقاطعتها حفظا للكرامة الإنسانية.

وكانت الخطوط التركية ألغت رحلة إلى السودان مطلع الأسبوع الجاري، وبررت ذلك لعدم وجود وقود في مطار الخرطوم الدولي، إلا أن السلطات السودانية كذبت الشائعة التركية في حينها.

وسارع ركاب من السودان في نشر ما تعرضوا له من معاملة غير إنسانية خلال رحلتهم بالخطوط الجوية التركية، على وسائط التواصل الاجتماعي، مع نشر صور وفيديوهات تدعم مصداقية ما كتبوه من روايات.

وأظهرت الصور المتداولة أطفالا نائمين على الأرض بأحد المطارات التركية، وسط حيرة بائنة لآبائهم الذين بدأت عليهم علامات الإرهاق، نسبة لقضائهم ساعات طوال في الانتظار – حسبما أوضحت بعض المنشورات.

وتروي السودانية شيماء فاروق أنها في يوم 27 يوليو/تموز الماضي كانت عائدة من موسكو إلى الخرطوم بالخطوط التركية، وكان لديهم عبور في إسطنبول وعندما وصلوا وجدوا أن طائرتهم إلى الخرطوم قد ألغيت، لافتة إلى أنها ظلت تمشي لأكثر من ساعتين بحثاً عن مكتب الخطوط التركية للاستعلام عن حقيقة الوضع.

وقالت خلال منشور مطول على صفحتها بـ”فيس بوك” إنهم قضوا 8 ساعات حتى وضعوا بغرفة الراحة علما بأن معها طفلين، ولم توفر الشركة لهم وسائل اتصال أو إنترنت حتى يتواصلوا مع ذويهم، بالإضافة إلى سوء معاملة من قبل موظفي المطار.

وأضافت “تم وضعنا في غرف راحة أطفال مليئة بالكراسي، وليس بها غطاء وتألم الأطفال من شدة البرد”، مشددا على أنهم تعرضوا لكافة أشكال المعاملة السيئة والتمييز، حيث تم إجبارهم على شراء طعام محدد، وسط ضحك واستهزاء من الموظفين الأتراك مما سبب لهم أذى نفسي.

وقالت “كثير من أصدقائي نصحوني بعدم السفر على الخطوط التركية لسوء خدمات الشركة، لكني لم أتوقع أنها بهذا السوء”، مضيفة “هذه المرة الأولى والأخيرة مع الخطوط الجوية التركية”.

بدورها تروي السودانية، عديلة عصام محمد قصة تعرضها للمعاملة السيئة من قبل الخطوط الجوية التركية قائلة: “مررت بموقف سخيف وسيئ في طريق عودتي من تركيا إلى السودان في مطار أتاتورك بطيران التركية”.

وتتلخص قصة “عديلة” في أن الطائرة تأخرت لساعة دون تقديم أي اعتذار، وأنها حاولت إلهاء أطفالها باللعب حتى لا يشعرون بالتعب ورهق الانتظار.

وقالت “طفلتي ذات العامين كانت بحاجة إلى الحمام، ووقتها كان الصف أمامنا طويلاً فذهب معها زوجي، ولكن الصف بدأ سريعا لحظتها صرخ في وجهي الموظف وأخذ الملف من يدي عنوة وأمرني أن أسافر وأترك من معي”.

وعلق أحمد عكاشة، أن الخطوط التركية سيئة ورغم ذلك تحرص على المنافسة سنويا، وقال: “يخافون الإعلام ويمايزون الناس حسب الجنسية وبعضهم يعيش نفسية الباشا والخديوي أو الخلافة العثمانية، ركاب البيزنس والأولى لديهم رفاهية وأيضا الغرض دعائي”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *