تعرف علي بالصور.. فندق طايتو التاريخي في إثيوبيا.. مقصد السياح منذ 100 عام

الإمبراطورة طايتو تبحث حينها تأسيس فندق بمنطقة هادئة بحي بياسا وسط العاصمة أديس أبابا، وكان حينها مكاناً لتجمع الدبلوماسيين والسياح.

يعد فندق طايتو أقدم فنادق إثيوبيا، إذ بني خلال عام 1906 ليكون قصراً للإمبراطورة طايتو بيتول، زوجة الإمبراطور منليك الثاني (17 أغسطس/آب 1844- 12 ديسمبر/كانون الأول 1913) قبل أن يتحول إلى فندق يحمل اسم مؤسسته.

وأسست الإمبراطورة طايتو الفندق في منطقة هادئة بحي بياسا وسط العاصمة أديس أبابا، وكان مكاناً لتجمع الدبلوماسيين والسياح الذين كانوا يزورون البلاد بعد هزيمة إيطاليا في معركة عدوا خلال عام 1896.

وكانت الإمبراطورة طايتو ترغب في بناء مكان لائق للزوار يتناسب مع الوضع الحديث للإمبراطورية الإثيوبية آنذاك، ومع مد السكك الحديدية بين جيبوتي وأديس أبابا، بات عدد الزوار الأجانب يتزايد يوماً بعد يوم.

أقسام الفندق

“العين الاخبارية” تجولت داخل الفندق التاريخي وجابت أروقته والتقت مجموعة من الزوار وإدارة الفندق.

يتكون المبنى الأمامي من 3 طوابق وهو مطلي بلون أبيض أنيق، ويضم 264 غرفة نوم ويتميز ببهو رئيسي واسع تنتشر فيه طاولات صغيرة لتناول القهوة.

وتتزين جدران الفندق بعديد من اللوحات، التي تعود لكبار الفنانين التشكيليين وتعكس الثقافات المتنوعة في إثيوبيا، إضافة إلى لوحة للإمبراطور منليك الثاني مع زوجته الإمبراطورة طايتو، كما توجد قاعة لعرض التحف والهدايا التذكارية التي يمكن للزوار شراؤها والتي ترمز للتراث الإثيوبي.

وبالقرب من الباب الخلفي هناك لوحة إعلانات للسياح تمدهم بمعلومات حول الجولات السياحية وموقع للمسافرين لترك رسائل لبعضهم البعض.

حديث مع سياح

يشهد الفندق إقبالاً كبيراً من السياح والإثيوبيين نظراً للخدمات المميزة التي يقدمها للنزلاء.

وفي مقابلة مع “العين الإخبارية” قال السائح الألماني أندرياس ديفيد: “مطعم الفندق التاريخي يعد الأفضل في إثيوبيا، واستمتعت كثيراً بتناول الطعام وأحببت حساء العدس”.

وقالت السائحة السويدية ماريانا أولاند: “المكان رائع ويقدم مختلف الأطباق الإثيوبية ويحظى بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين، وأجد أنه من المثير للاهتمام تجربة ثقافتهم، لقد كنت محظوظة لأنني شهدت حفل زفاف جميل داخل الفندق”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *