تعرف علي بالصور.. متاحف الفاتيكان تستحضر التاريخ و”المصري” أبرزها

المتحف المصري يعد من أجمل متاحف الفاتيكان، إذ تمّ إنشاؤه في القرن الـ16 الميلادي. ويشمل كثيراً من القطع الأثرية الرومانية

تزخر متاحف الفاتيكان بالقطع الأثرية واللوحات الفنية القيّمة التي تُشكّل شاهداً على فترات مختلفة من التاريخ الإنساني في شتى أنحاء المعمورة.

وتشهد هذه الأيقونات تنوعاً عددياً وثراءً كيفياً، جعلها من أهمّ المعالم في العالم.

“معرض الفنون”

كان القسم الأوّل من معرض الفنون يقع في شقة “بورجيا”، حتى عهد البابا “بيوس الـ11″، والذي أمر بتشييد بناء يلائم القسم كمتحف، باعتباره يضمّ لوحات أنتجتها الكنيسة خلال مراحل مختلفة، ولم تعد اليوم مستعملة في الكاتدرائيات حول العالم.

ويُقدّم هذا القسم لوحتي “فالينو” و”القديس جيروم” للرسام رافاييل، وأخرى لفناني عصر النهضة.

في المقابل، يُسمى القسم الثاني بمعرض الفنون الحديثة، إذ يشمل أعمال الحقب التاريخية التي تلَت عصر النهضة، وأبرزها لوحات كارلو كارا، ودي شيركوه.

ويتمثل القسم الثالث من المعرض في “متحف النحت”، الذي يقع شمال كاتدرائية القديس بطرس. أسّسه البابا كليمنت، وتولى تطويره البابا بيوس، حيث يتضمّن 54 صالة عرض تزخر بقطع إغريقية ورومانية وفرعونية، إلى جانب اللوحات الفسيفسائية والفنية.

متاحف التماثيل تُشكّل مصدر إشعاع في الفاتيكان، بتصميمها الإبداعي وثراء محتوياتها التاريخية، والتي تحمِل في جوهرها أبعاداً ثقافيةً ودينية وإنسانية.

متحف “Pio Clementi”

يشمل أروع التماثيل الكلاسيكية، ويوجد داخله فناء كبير وواسع، إذ يرجع زمن إنشائه إلى القرن الـ4 قبل الميلاد.

ويعتلي المتحف تمثال “إله الشمس أبولو”، وهو من أقدم التماثيل في العالم، ويختصر سيرورة فنّ النحت الكلاسيكي.

تحمل أسقف وجدران “Pio Clementi” منحوتات مخلوقات وزخرفات من الفسيفساء الرائعة، ويتوسّط المتحف حوض كبير مصنوع من قطعة الحجر الأحمر النادر.

متحف quot;Pio Clementiquot;.

متحف “Chiaramonte”

يحتوي على ممرّ طويل، يصل إلى قصر “بلفيدير” في الفاتيكان، وتتميّز جدرانه بالرسومات الفنيّة الرومانية، التي تُترجم إبداعات عصور متعاقبة.

يضمّ “Chiaramonte” أيضاً آلاف التماثيل المنحوتة والمصقولة، مثل “الآلهة الخالدة” و”الملائكة” وغيرها.

متحف quot;Chiaramontequot;.

المتحف المصري

يُعدّ من أجمل متاحف “الفاتيكان”، حيث تمّ إنشاؤه في القرن الـ16 الميلادي. ويشمل كثيراً من القطع الأثرية الرومانية، إلى جانب عددٍ من المومياوات والتوابيت التي يعود تاريخها إلى نحو 1000 عامٍ قبل الميلاد.

ويستحضر هذا المتحف بمحتوياته الثمينة، أحداث التاريخ المصري في حقباته القديمة، لِيُشكّل شاهداً على العصور الغابرة وما شهِدته من قصص وأطوار.

المتحف المصري.

كنيسة “Sistine”

تعد من أكبر الكنائس في القصر البابوي، وتُمثّل المقرّ الرسمي للبابا، وتتميّز بهندستها المعمارية الفريدة، وتصميمها المُستلهم من معبد سليمان القديم.

وتتزيّن “Sistine” بمجموعة من اللوحات الجدارية التي رسمها أشهر الفنانين في عصر النهضة، على غرار رافاييل، ومايكل أنجيلو، إذ استغرق إنجاز رسومات السقف ما يتجاوز 10 أعوام.

وتقصّ رسوم الجدران على يسار الكنيسة، أحداثاً من سيرة سيدنا موسى عليه السلام، بينما يسرُد الجانب الأيمن مراحل حياة سيدنا عيسى عليه السلام.

وتُصنّف هذه الأعمال الفنية من أبرز الإنجازات الإبداعية، ما جعل “Sistine” في خانة المتاحف الأثرية.

كنيسة quot;Sistinequot;.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *