تعرف علي بالصور.. معنى جديد للحياة في واحة سيوة المصرية

سيوة واحة تقع في الصحراء الغربية المصرية، تتبع محافظة مطروح إداريا، وتبعد 300 كيلومتر عن ساحل البحر المتوسط، و900 كيلومتر عن القاهرة

إذا أردت أن تُحلق خارج الزمن وتعيش تجربة مميزة، احزم حقائبك واتجه إلى مدينة سيوة المصرية، أجمل بقاع الأرض، المكان المناسب لاكتشاف معنى جديد للحياة.

الرحالة إيمان الأمير فعلت ذلك وخاضت تجربة ممتعة في سيوة، الواحة الواقعة في الصحراء الغربية المصرية والتي تتبع محافظة مطروح إدارياً، إذ تبعد نحو 300 كيلومتر عن ساحل البحر المتوسط، و900 كيلومتر عن محافظة القاهرة.

وإيمان الأمير رحالة مصرية زارت 30 دولة و150 مدينة حول العالم، لها العديد من المؤلفات منها: “الواحات البحرية”، “في رحلة الحياة”، “يا مسافر وحدك”، “لسفر والترحال”، “أرض الإنسانية” و”أدب رحلات”.

تقول الرحالة إيمان: في سيوة، تلك البقعة الحانية، تتبدد القسوة وتنهار كل قناعات الكتل الأسمنتية وتتداعى كل تابوهات المدينة الرمادية؛ لتجد نفسك في لحظة صادقة مع كل ما هو حقيقي، وتعيد اكتشاف معنى جديد للحياة.

في جولة سريعة، تكشف الأمير كيفية قضاء وقت ممتع في تلك البقعة السحرية: هناك نحن على موعد لاحتساء بعض الشاي السيوي بنكهة اللويزا أو حشيشة الليمون، أو أكل طعام لن تجد أشهى منه سوى في الجنة.

وتضيف: لتعيش مغامرة في قلب الصحراء، لا بد من قضاء 3 أيام وربما أكثر ليتسع الوقت لزيارة واحة سيوة، والاستمتاع بتجربة السفاري المميزة، وبحر الرمال العظيم، والتزحلق على الرمال، والتخييم، وقضاء منتصف النهار، حيث ينابيع ماء باردة وساخنة، وزيارة كهف الملح.

وتكمل: النشاطات لا تنتهي في تلك الواحة، فهناك ركوب الدراجات والحناطير، والمشي لمسافات طويلة ومشاهدة معالم المدينة، والتزحلق على جليد وادي الملح، ومشاهدة المعالم السياحية مثل جبل الموتى وجبل الدكرور، وسماع بعض القصص السيوية من أهلها، فضلا عن زيارة معبد أوراكل والاستمتاع بالسباحة في عين كليوباترا، ومن الجيد ألا يفوتك مشاهدة النجوم في قلب الصحراء والاستماع بها والعشاء البدوي في مخيم صحراوي.

وتنصح الأمير بخوض تجربة التخلص من الطاقة السلبية لتعود إلى الديار مفعم بالطاقة، من خلال زيارة “كهف الملح”، إذ إنه مفيد لعلاج آلام الظهر والمفاصل، وعلى من يعانون من هذه الأمراض دفن جسدهم كاملا في الملح، مشيرة إلى أن سيوة مقصد مهم للسياحة العلاجية.

تتميز سيوة بمناطق فريدة مثل مدينة شالي، وتقول الأمير إنه يفضل زيارة هذه المدينة في منتصف الليل؛ لمشاهدة المدينة القديمة وبهاء المشهد من وسط أشجار النخيل التي لا نهاية لها.

واختتمت: للاحتفاظ ببعض الهدايا لا بد من جولة التسوق، حيث المنتجات الطبيعية مثل زيت الزيتون والبلح والأشغال السيوية اليدوية.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *