تعرف علي “بحيرة الحب” بدبي.. رحلة إلى عالم التسامح والرومانسية

إذا أردت أن تعيش حالة من الرومانسية وأن تذهب بخيالك ووجدانك إلى بحر الخيال والحب، فما عليك إلا الذهاب إليها.

وسط الصحراء، تجد البحيرات حولك ترقص بداخلها صفوف من الطيور، وعلى ضفافها تحاصرك المناظر الخلابة والأشجار الخضراء، وفي أرضها ترسم القلوب في لوحة فنية تخطف العيون وتحرك الوجدان، إنها حقا “بحيرات الحب”.

إذا أردت أن تعيش حالة من الرومانسية وأن تذهب بخيالك ووجدانك إلى بحر الخيال والحب، فما عليك إلا الذهاب إليها، فدائما ما تسعى دبي إلى أن تكون محط أنظار العالم أجمع بأن تبهرنا بكل ما هو جديد وغير تقليدي، فهي استطاعت أن تحوّل الصحراء الجرداء إلى تحفة فنية، يتمتع بها مواطنون وسائحون من كل أرجاء العالم، بعيدا عن صخب وضوضاء بلادهم لكي يستمتعوا بجو هادئ رومانسي.

وتقع البحيرة الاصطناعية بالقرب من بحيرات القدرة التي تعرف باسم بحيرات البط، وإلى جانب الماء تم زرع كلمة Love ليكتمل المشهد الرائع في الأعلى.

بحيرات القدرة في دبي هي سلسلة من البحيرات الاصطناعية التي تمتد على طول صحراء سيح السلام، وفي هذا الجزء من دبي، يُحتمل أن تلقي نظرة خاطفة على الحياة البرية في موائلها الطبيعية، بدءاً من ثعالب الصحراء، أو واحد من 170 نوعاً من الطيور التي تحيط بالبحيرات، ويُعدّ بعض هذه الطيور المحلية من الأنواع المهددة بالانقراض مثل الصقر محدب المنقار والحبارى الآسيوية، وبالطبع، تتوفر جولات لمراقبة الطيور أو جولات عامة في الصحراء وحول البحيرات.

وعلى الرغم من بساطة المكان، فإنه أصبح مزاراً عائلياً محبباً للاستجمام يبث الراحة في النفس، ويولد طاقة حسية ملموسة تطرد الملل، وتكسر الروتين وتبدد الهموم وضغوط الحياة، لتمضية أوقات هادئة وذكريات سعيدة، ويتوقع أن تشهد البحيرات مراحل مهمة من الإضافات الجمالية تستهدف تأهيلها بخدمات وتطويرها بمرافق ترفيه وعناصر ضيافة لاستقبال شرائح أكبر من زوار وسياح.

وهذا المكان يمثل خياراً لقضاء نهار مختلف، وعقد حوار ملهم مع الطبيعة، حيث يصف بحيرة الحب بأنها ستكون بمثابة ملاذ يصدر الحب كلغة توحد ثقافات العالم في مدينة لا تزال تحتفي بالجمال، وتروي قصصاً جديدة للترفيه العائلي المبهر وسط أجواء دافئة تطوقها بحيرات ساحرة من كل الجهات، ومن ضمنها بحيرة الحب، في مكان بعيد عن ضوضاء المدينة وضجيج الزحام، قرب أشجار الغاف التي تمنح الظل والسكينة.

وتفجر الدهشة لمنظر القلوب المتشابكة داخل بحيرة الحب التي تغزل سيمفونيات الهدوء لتنتزع الدهشة من عيون الزوار والسياح والباحثين عن بهجة الإلهام وسحر الاستجمام، وتدفعهم إلى توثيق نزهة شائقة تخطف الأنظار إلى أشجار منحوتة على جذوعه كلمة love

وبحسب موقع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، تحولت بُحيرات الحب، بالقرب من منطقة القُدرة، إلى وُجهة مثالية لإقامة الأزواج حفلات الزفاف.

ووسط المساحات الرملية الشاسعة بمدينة دبي، شهدت بحيرات الحب حفل زفاف جماعي لـ18 عريساً وعروساً من المقيمين والزوار الصينيين في “بحيرات الحب”، للمرة الأولى، وكان الحفل فريداً من نوعه من حيث التنظيم.

ونظمت الحفل “هلا بالصين” الخميس الماضي، وهي مبادرة مشتركة بين “مراس” و”دبي القابضة”، تسعى إلى تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية والسياحية بين الإمارات المتحدة والصين.

وبالتزامن مع عام التسامح في الإمارات، أوضح موقع المكتب الإعلامي أن حفل الزفاف الجماعي يأتي كـ”تأكيد على التزام الدولة بالاحتفاء بمختلف الثقافات، وتوفير بيئة ودودة ومضيافة للمقيمين والزوار من مختلف أنحاء العالم”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *