تعرف علي بعد تفشي “كورونا الجديد”.. هل من الآمن السفر الآن؟

المسافرون الذين لا يمكنهم تأجيل رحلاتهم إلى الصين عليهم اتباع تدابير وقائية معززة، من خلال تجنب التواصل مع المصابين

في الوقت الذي لا يزال لا توجد فيه كثير من المعلومات بشأن فيروس كورونا ووهان الصينية، يحث مسؤولو الصحة على توخي الحيطة، مما يعني أن المسافرين الذي يجوبون العالم عليهم أن يكونوا على دراية بالفيروس، وتجنب الأماكن المتأثرة بشدة، واتباع بعض من الإجراءات الوقائية التي يتبعونها لتجنب الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا وغيرها.

وفي هذا الشأن، أعدت شبكة “سي إن إن” تقريرا يتضمن عدة نصائح وإرشادات للمسافرين، نبدأها مع أولئك الذين لا يمكنهم تجنب السفر إلى الصين.

وترجح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها أن المسافرين الذين لا يمكنهم تأجيل رحلاتهم إلى الصين عليهم اتباع تدابير وقائية معززة، من خلال تجنب التواصل مع المصابين، والحيوانات، وأسواق الحيوانات، وغسيل اليدين جيدا بصورة متكررة.

وتنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بغسيل اليدين بالصابون والمياه لمدة 20 ثانية على الأقل، ويمكن استخدام معقم اليدين المضاف إليها الكحول حال عدم توفرهما، وضرورة مراجعة مقدمي الرعاية الصحية عند السفر إلى الصين، مع العلم أن كبار السن والمسافرين الذين يعانون مشاكل صحية ربما يكونون الأكثر عرضة للإصابة.

أما بالنسبة للمسافرين الذين زاروا الصين خلال الأسبوعين الماضيين، ويشعرون بالإعياء، ولديهم أعراض حمى وسعال وصعوبة في التنفس، فعليهم الحصول على العلاج فورا، وإخبار مزودي الخدمات الصحية بشأن رحلتهم الأخيرة إلى الصين والأعراض.

كما تنصح مراكز مكافحة الأمراض واتقائها المسافرين المحتمل إصابتهم بتجنب التعامل مع الآخرين، وعدم السفر أثناء فترة المرض، والتأكد من تغطية الفم والأنف بمحارم أو أكمام الملابس (وليس اليدين) عند السعال أو العطس.

وقال الدكتور وليام شافنر، أستاذ الطب الوقائي بجامعة فاندربيلت الأمريكية، إنه تلقى عدة تساؤلات بشأن ما إن كان على الناس ارتداء الأقنعة لتجنب الإصابة بالعدوى.

لكنه أوضح أنه في حين يعتبر ارتداء الأقنعة أمرا شائعا في آسيا لا توصي بها مراكز مكافحة الأمراض الناس، إذ إن فوائدها مشكوك فيها وضعيفة للغاية، مشيرا إلى وجود أنواع من الأقنعة تستخدمها الأوساط الطبية، لكنها غير عملية بالنسبة للجمهور العام.

وقالت الدكتور يوكو فورويا، الأستاذ المساعد بقسم الأمراض المعدية بالمركز الطبي التابع لجامعة كولومبيا، إنه بالنسبة لأجزاء من العالم خارج المنطقة المتأثرة بشدة يعتبر السفر جوا الوسيلة الأكثر ترجيحا للإصابة بالعدوى، بسبب احتمال مواجهة مسافرين آخرين من مناطق حدوث الإصابة بالفيروس.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *