بعد “طريق الكباش”.. “الآثار المصرية” تكشف لـ”العين الإخبارية” خطوتها المقبلة

قالت سها بهجت المتحدثة باسم وزارة السياحة والآثار المصرية، إن مصر حققت مكتسبات اقتصادية وسياحية كبرى بإعادة إحياء تراثها الأثري، خاصة بعد التنظيم والعرض المبهر الذي جذب أنظار العالم خلال افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر الخميس الماضي.

مكاسب اقتصادية وسياحية.. هذا ما ستحققه مصر من افتتاح طريق الكباش

وكشفت بهجت في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”، أن الحكومة المصرية لديها خطة تسويقية جديدة للترويج والدعاية للمقاصد الأثرية والسياحية خلال الفترة المقبلة، بعد افتتاح طريق الكباش، حيث انتهت الوزارة مؤخراً من تطوير وتجهيز قصر محمد علي باشا الأثري بمنطقة شبرا بالقاهرة، تمهيداً لافتتاحه، فضلاً عن افتتاح متحف عواصم العالم الذي تم تشيده في العاصمة الإدارية خلال الفترة المقبلة الجديدة، والمتحف المصري الكبير والمجموعة الكاملة للملك المصري توت عنخ آمون الذي سيكون في عام 2022.

وأكدت أن التخطيط للعوائد السياحية والاقتصادية لمصر جراء الحدث العالمي كان مخططا له من قبل وزارة السياحة والآثار المصرية، ضمن خطة ترويجية كبرى بالتنسيق والتعاون مع مكتب خبرة إنجليزي يهدف إلى ترويج المقاصد السياحية المصرية في العالم كله.

واعتبرت أن انبهار المتابعين في شتى بقاع الأرض للحفل وخروجه للجماهير بشكل كان لائقاً بسمعة مصر هو خير دعاية ممكنة لجذب السياح إلى سواء داخلياً أو إقليماً أو دولياً.

وأشارت إلى أن الاحتفالية كانت بمثابة إبهار وتعريف بمدينة الأقصر وإبراز المقومات السياحية والبهجة ونقلتها أكثر من 200 وكالة أجنبية وتلفزيونية وإعلامية على مستوى العالم، واشترت وزارة السياحة والآثار مساحات إعلامية كبرى لعرض الحدث والاهتمام بالآثار والسياحة بشكل مصر لم تشهده من قبل.

وحول العوائد المباشرة لمصر نوهت بهجت بأن فنادق مدينة الأقصر بأكملها كانت مكتملة ومكتظة بالسائحين سواء المصريين أو العرب أو الأجانب، وتحقق المرجو الثقافي والحضاري والتاريخي والاقتصادي من الحفل وزادت المقاصد السياحية المصرية للسياح في كافة دول العالم لمدينة الأقصر التي باتت أكبر متحف مفتوح على مستوى العالم، ونسبة الحجوزات في الفنادق المصرية سترتفع الفترة المقبلة.

وكانت محافظة الأقصر، شهدت على مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر ، وترميم قاعة الـ 14 عمودا بمعبد الأقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ”طريق الكباش”.