بعد 9 أشهر من التعليق.. الرحلات الجوية تحلق في سماء الجزائر


تعرف علي بعد 9 أشهر من التعليق.. الرحلات الجوية تحلق في سماء الجزائر

استأنفت الجزائر صباح الأحد الرحلات الجوية الداخلية لنقل المسافرين عبر مختلف مطارات البلاد وذلك بعد 9 أشهر من التعليق بسبب كورونا.

وذكرت وكالة أنباء الجزائر اليوم، أن استئناف الرحلات يأتي تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا والهيئة الصحية.

وحسب الوكالة، ضاعفت الخطوط الجوية الجزائرية مؤخرا جهودها في عمليات تعقيم وتنظيف طائرات أسطولها الجوي للحد من مخاطر عدوى فيروس كورونا.

وتبقى الرحلات التجارية الدولية من وإلى الجزائر “معلقة إلى إشعار آخر”، حيث تقتصر الرحلات الخارجية حاليا على عمليات إجلاء المواطنين العالقين خارج الوطن، ولا تشمل الرحلات التجارية التي لم تتخذ السلطات العليا للبلاد أي قرار فيما يخصها.

وفي مارس/آذار الماضي، علقت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الخارجية والداخلية قبل تسيير بعض الرحلات الجوية الطارئة بشكل رئيسي من أوروبا وتركيا ودول الخليج.

وقررت السلطات الجزائرية في سبتمبر/أيلول الماضي إغلاق جميع مكاتب “الخطوط الجوية” عبر العالم، نتيجة سوء التسيير.

ويبلغ عدد مكاتب شركة الطيران الحكومية 40 وكالة عبر العالم، فيما جاء قرار السلطات الجزائرية نتيجة “استنزاف تلك المكاتب أموالا طائلة بالعملة الصعبة، وتوظفيها لعدد كبير من العمال بما يفوق حاجتها وقدرة استيعابها”.

وتعاني الخطوط الجوية الجزائرية عجزا ماليا مستمرا منذ سنوات، في وقت تجاوز عدد موظفيها 10 آلاف.

وعمق تفشي جائحة كورونا وحالة الإغلاق المصاحبة منذ مارس/أذار الماضي جراح “الجوية الجزائرية” والتي ألغت قرابة 400 رحلة بسبب توقف الرحلات.

ومستهل الشهر الجاري، قررت الحكومة الجزائرية، تمديد الحجر الصحي الليلي في 34 ولاية لأسبوعين إضافيين، بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وسمحت السلطات للمساجد التي تزيد سعتها على 500 مصل، بأن تعيد فتح أبوابها، بدءا من الأربعاء، ضمن إجراء تتخذه في إطار “عملية فتح المساجد بشكل تدريجي ومرن، ومراقب من قبل السلطات العمومية”، إذ إنها كانت قد سمحت في منتصف أغسطس/آب الماضي، بإعادة فتح أبواب المساجد التي تزيد سعتها على ألف مصل.

وحذرت الحكومة من التجمعات، موضحة أن العمل ما زال ساريا وممددا بقرار “منع كل تجمعات الأشخاص، مهما كان نوعها، والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولا سيما حفلات الزواج، والختان، وغيرها من الأحداث، بما في ذلك التظاهرات السياسية”.

جدير بالذكر أن الجزائر سجلت ما مجموعه 82200 إصابة بفيروس كورونا منذ تسجيل أول حالة إصابة بهذا الفيروس في 25 فبراير/ شباط الماضي، وبلغ عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس حتى الآن في البلاد 2400 حالة.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *