تعرف علي تداعيات كورونا.. مطاعم لندن تفقد زبائنها وتخسر ملايين الدولارات

تستعد مطاعم العاصمة البريطانية لتكبد مزيد من الخسائر، مع اتجاهها لخفض النفقات وتقليل ساعات العمل، في ظل اكتشاف مزيد من حالات كورونا

في ظل اكتشاف مزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في لندن، تستعد مطاعم العاصمة البريطانية لتكبد مزيد من الخسائر، مع اتجاهها لخفض النفقات وتقليل ساعات العمل.

وأفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء بأن المطاعم في لندن تعرضت بالفعل لخسائر مالية، حيث انخفض الإقبال عليها بنسبة بلغت 10% على الأقل، ووصلت نسبة تراجع العمل في بعض المناطق السكنية مثل “تشاينا تاون” إلى 50%.

وأعلنت بريطانيا اكتشاف أكثر من 85 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وإن كانت معظم هذه الحالات قد اكتشفت خارج لندن.

وذكرت شركة “دي أند دي” التي تملك أكثر من 40 مطعما أن المبيعات انخفضت بالفعل بنسبة 10% هذا الأسبوع، وأنها أصدرت تعليمات لبعض الفروع بخفض ساعات العمل، بما يتناسب مع حجم الإقبال، ووقف التوظيف، وأنها تبحث اتخاذ إجراءات أخرى إذا تفاقمت الأوضاع.

ونقلت “بلومبرج” عن ديس جونواردينا، رئيس الشركة القول: “الشركات تتخذ ردود فعل سريعة، وبالتالي تعرضنا لكثير من عمليات إلغاء الحجوزات. وتراجع حجم أعمالنا الأساسي بنسبة 10%، ونرى أن الأمور سوف تتفاقم”.

وبدأ ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهي تقريبا مغلقة تماما حاليا، في ظل قيود شديدة على السفر والخروج، وإلغاء جميع وسائل النقل العام من الحافلات إلى الطائرات.

وتعد هذه المدينة مركزا سكانيا كبيرا وسط الصين ويقطنها نحو 11 مليون نسمة.

وصباح الجمعة، أعلنت السلطات الصحية في الصين، وفاة 30 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد يوم 5 مارس/آذار، ما يرفع إجمالي الوفيات في البلاد منذ تفشي المرض إلى 3 آلاف و42 شخصا.

وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى 97 ألفا و522 شخصا على مستوى العالم بحلول الساعة 20:00 بتوقيت جرينيتش يوم 5 مارس/آذار.

وانتشر فيروس كورونا المستجد، الذي يطلق عليه رسميا اسم “كوفيد-19” في 85 دولة ومنطقة، ما أسفر عن مقتل 3 آلاف و346 حالة، وفقا للبيانات التي جمعتها مفوضية الصحة الوطنية الصينية، ووكالة أنباء بلومبرج.

وباستبعاد إصابات ووفيات الصين، تم تسجيل 17 ألفا و113 إصابة مؤكدة بالفيروس ووفاة 334 حالة على مستوى العالم.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *