تعرف علي تنشيط فريق دعم سلامة الطيران لتزايد التوترات في الشرق الأوسط

فريق التنسيق الذي تشغله اياتا وايكاو لمراقبة المجال الجوي فوق إيران والعراق هو إجراء احترازي نمطي، تحسبا للحاجة إلى إجراءات طارئة

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا”، الثلاثاء، إن فريقا دوليا للطيران جرى تنشيطه لدعم “تنسيق واتصال فعال” بين شركات الطيران والدول، لمراقبة المجال الجوي فوق إيران والعراق بعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وتصاعد التوتر في المنطقة بعد مقتل قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابياً، فجر الجمعة الماضي، في غارة أمريكية على موكبه ببغداد، رداً على اقتحام سفارتها في العاصمة العراقية.

ووفقا لرويترز، بدأت شركات الطيران ووكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة مراقبة المجال الجوي فوق إيران والعراق.

وبينما لا تزال بعض شركات الطيران التجارية تشغل رحلات من وإلى البلدين بينما تحلق طائرات لشركات طيران أخرى في مجالهما الجوي، أصدر اياتا أيضا بيانا يذًكر الدول بالتزامها بالإبلاغ عن المخاطر المحتملة على الطيران المدني.

وبعد أيام من مقتل قاسم سليماني قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إن من الحيوي أن تنفذ الدول هذا الالتزام مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط”.

وفريق التنسيق الذي تشغله اياتا والمنظمة الدولية للطيران المدني “ايكاو” جرى تنسيقه “كإجراء احترازي نمطي”، في حال الحاجة إلى إجراءات طارئة من شركات الطيران.

ويجمع الفريق بين شركات الطيران والهيئات التنظيمية ومقدمي خدمات الملاحة الجوية لضمان تشاركهم في أي مخاطر محتملة على الطيران بسرعة، حسب ما قال مصدر على دراية بالمجموعة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، “الكل يحث على ضبط النفس”.

وتتحذ شركات الطيران خطوات متزايدة للكشف عن التهديدات على طائراتها بعد إسقاط طائرة ركاب ماليزية في 2014 بصاروخ فوق أوكرانيا، مما أودى بحياة جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.

والمجال الجوي الذي تسيطر عليه إيران والعراق ينظر إليه على أنه ذو أهمية استراتيجية للطيران التجاري في الشرق الأوسط.

وتوترت الأوضاع في العراق عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مع نائب قائد مليشيا الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي الجمعة.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *