ثلث موظفي “بوينج” تعرضوا لضغوط تخص سلامتهم

ثلث الموظفين بشركة بوينج الذين شاركوا في الاستطلاع شعروا “بالتعرض لضغوط” من المديرين فيما يتعلق بالحصول على الموافقات الخاصة بسلامتهم.

تنظر لجنة بالكونجرس الأمريكي في استطلاع داخلي لرأي الموظفين بشركة “بوينج” كشف عن أن ثلث الموظفين الذين شاركوا في الاستطلاع شعروا “بالتعرض لضغوط” من المديرين فيما يتعلق بالحصول على الموافقات الخاصة بسلامتهم.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأحد “حصل محققون من لجنة النقل والبنية التحتية بمجلس النواب على تفاصيل الاستطلاع الذي أجرى في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، والذي لم يكن قد تم الإعلان عنه من قبل”.

ونقلت اليوم وكالة “بلومبرج” للأنباء عن الصحيفة القول “إن شخصا قدم نتائج الاستطلاع للجنة الكونجرس التي لم يكن قد تم تقديمها في إطار العملية الرسمية لتقديم الوثائق من جانب بوينج إلى الكونجرس”.

ولم يكن الاستطلاع مركزا بشكل خاص على طراز “ماكس 737” وإنما كان يشمل موظفين يعملون في عدد من الطرازات المختلفة.

وأضافت “وول ستريت جورنال” أن “بوينج” رفضت التعليق على الاستطلاع للصحيفة. وقال أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة “إن تحقيقا كشف عن عدم وجود ضغوط مفرطة على العاملين يمكن أن تؤثر سلبا على سلامتهم”.

وفي أول حوادثها، تعرضت طائرة بوينج 737 ماكس 8 للتحطم بعد 13 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا بإندونيسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2018. ثم تحطمت الطائرة الثانية من نفس الطراز بعد 6 دقائق من إقلاعها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا باتجاه كينيا.