ثورة بركان في جزيرة “بالي” الإندونيسية تلغي رحلات طيران

حمم تدفقت من بركان جبل أجونج إضافة إلى زخات من الصخور، وصلت لمسافة نحو 3 كيلومترات.

قال مسؤولون، السبت، إن بركاناً ثار في منتجع بالي بإندونيسيا، مما تسبب في إلغاء بعض الرحلات الجوية من وإلى أستراليا، خلال الليل، مع تصاعد سحابة من الرماد إلى السماء.

وأضاف المسؤولون أن حمماً تدفقت من بركان جبل أجونج إضافة إلى زخات من الصخور، وصلت إلى مسافة نحو 3 كيلومترات بينما تناثر الرماد البركاني على عشرات القرى. ولم ترد تقارير عن مصابين أو قتلى.

وتعمل رحلات الطيران التابعة لخطوط كوانتاس إيروايز وجيت ستار وفيرجن بشكل طبيعي، اليوم السبت.

وقالت السلطات إن لديها 50 ألف قناع كإجراء وقائي على الرغم من أن مستوى التحذير من البركان لم يتغير ولم تجر أي عمليات إجلاء للسكان.

وأظهرت صور التقطت لأجونج خلال الليل عموداً من الرماد وحمماً متوهجة عند فوهة البركان. ويقع جبل أجونج في شرق بالي، ويصل ارتفاعه إلى ما يزيد قليلا على ثلاثة آلاف متر.

وفي أواخر عام 2017 رفعت السلطات مستوى التحذير من بركان أجونج بعد تزايد في نشاطه، مما أدى إلى عمليات إجلاء للسكان وفوضى في رحلات السفر وقتها. وخفضت السلطات منذ ذلك الحين مستوى التحذير لكن البركان يثور بين وقت وآخر، مما يتسبب في بعض الأحيان في تعطيل الرحلات الجوية.

وتسببت ثورة كبرى للبركان في عام 1963 في مقتل أكثر من ألف شخص ومحت عدة قرى.

وتجتذب جزيرة بالي، التي تشتهر بالشواطئ والمعابد، نحو 5 ملايين زائر سنوياً.