“جواز سفر صحي” شرط الدخول لجزيرتين في إيطاليا


تعرف علي “جواز سفر صحي” شرط الدخول لجزيرتين في إيطاليا

جواز السفر الصحي يعتمد على إجراء اختبارات صحية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا قبل مغادرة السياح لبلادهم، ثم وضع ملصق على تذاكر الطيران

اقترح كريستان سوليناس، رئيس إقليم سردينيا، عمل جواز سفر صحي للسياح الراغبين في القدوم إلى جزيرتي سردينيا وصقلية، الواقعتين في جنوبي البلاد، من أجل الحفاظ على السلامة الصحية لهم ولمواطنيهم أيضا في فصل الصيف.
ويبدو أن جزيرتي سردينيا وصقلية الإيطاليتين تريدا الحفاظ على وضعهما الصحي الآمن بعيدا عن الفيروسات التاجية قدر الإمكان، الأمر الذي جعل “سوليناس” يقترح الخطة التي تقوم على إجراء اختبارات صحية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا قبل أيام قليلة من مغادرة السياح لبلادهم، ثم إرفاق ملصق أو ختم ملحق بالتذكرة، يقدم عند الصعود على متن الطائرة، لذا أطلق عليها “جواز سفر صحي”.

ووفقا لصحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، يرى “سوليناس” أن هذا الاقتراح مناسبا، نظرا لأن الإقليم لن يكون قادرا على تحمل تكاليف الاختبارات الطبية على أرضه، ففي المتوسط يتكلف الاختبار الواحد 25 يورو، أي ما قد يصل إلى ما يقرب من 100 مليون يورو، لأنه من المتوقع وصول ما يقرب من 2.5 مليون سائح إيطالي ودولي إلى جزيرتي سردينيا وصقلية، اللتان تعدان من أشهر وأكثر الوجهات السياحية المحلية والدولية، خاصة في الموسم الصيفي.
وقال “سوليناس”: “نحن نهدف إلى الجمع بين جمال الطبيعة والسلامة الصحية من خلال إجراء مسحة لعابية سريعة ثانية للسائحين عند الوصول إلى سردينيا، (تظهر نتيجتها خلال 20 دقيقة)، بالإضافة إلى الالتزام بنظام عبر تطبيق إلكتروني”.

وتعليقا على مقترح رئيس إقليم سردينيا، أوضح نائب وزير الصحة الإيطالي، بييرباولو سيليري، عدم إمكانية إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس التاجي السريعة، لأنها غير موجودة، نظرا لعدم وجود اختبار سريع لديه موثوقية كافية لإصدار ترخيص حقيقي، أو جواز سفر صحي (كما تم تعريفه).

وشرح سوليناس أنه يريد جعل سردينيا “جزيرة خالية من كوفيد-19” من خلال مقترح جواز السفر الصحي، والذي يعني تقديم شهادة ذاتية تثبت سلبية الإصابة بالفيروس التاجي، الاختبارات التي يمكن إجرائها في أحد المعامل الطبية أو الصيدليات، حسب موقع “lanuovasardegna” الإيطالي.

وأضاف “توقف منحنى عدد المصابين في سردينيا عند الرقم صفر خلال الأيام الماضية، والحالة الوحيدة التي ظهرت، كانت لشخص قادم من الخارج، لذا نود الاستمرار على هذا المنوال، ومن هنا نحتاج فقط من القادمين إلينا، ما يثبت سلبية الإصابة”.

وهناك حلول مماثلة في إسبانيا، في جزر الكناري (والتي بالاتفاق مع منظمة السياحة العالمية اعتبارا من 1 يوليو/تموز المقبل ستكون هناك أول رحلة بجواز السفر الصحي الإلكتروني) وفي جزيرة مايوركا الإسبانية التي تفتح الشواطئ للسوق الألماني بالاتفاق مع شركة سياحية على إرسال فقط السياح المعتمدة سلبية إصابتهم بالفيروس التاجي.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *