حزمة إنقاذ لوفتهانزا تتعثر.. تأجيل الاتفاق لما بعد عيد العنصرة

ذكرت مصادر من الحكومة الألمانية أن الحكومة لا تتوقع التوصل لنتيجة في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية بشأن حزمة إنقاذ “لوفتهانزا”

ذكرت مصادر من الحكومة الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الخميس، أن الحكومة لا تتوقع التوصل لنتيجة في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية بشأن حزمة إنقاذ شركة الطيران الألمانية العملاقة “لوفتهانزا” إلا بعد عيد العنصرة، الموافق الأحد 31 مايو/أيار الجاري.

يشار إلى أن الحكومة والشركة كان يهدفان للتوصل لاتفاق. ولكن تصريح بروكسل بشأن المساعدات الحكومية المخطط لها بقيمة تسعة مليارات يورو لا يزال عالقا.

وكان مجلس إدارة شركة “لوفتهانزا” أرجأ أمس الأربعاء القرار بشأن قبول حزمة الإنقاذ الحكومية.

وأرجعت الشركة سبب ذلك إلى الشروط المحتملة للمفوضية الأوروبية التي يمكنها التحقق من حقوق الإقلاع والهبوط في مطارات مختلفة حال تقديم مساعدة حكومية.

كانت الحكومة الألمانية وإدارة مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية العملاقة للطيران توصلت لاتفاق مبدئي على تقديم مساعدات حكومية تقدر بالمليارات للشركة المتعثرة بسبب جائحة كورونا،وفق وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر حكومية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق سيحتاج إلى موافقة اللجنة التوجيهية لصندوق الاستقرار الاقتصادي الحكومي ولجان لوفتهانزا والمفوضية الأوروبية.

وذكرت المصادر أن الاتفاق يأتي “في إطار” خطة الإنقاذ الاقتصادي التي وضعتها الحكومة الألمانية.

ونص الاتفاق على تقديم مساعدات للشركة بقيمة 9 مليارات يورو. وستساهم الحكومة الاتحادية في الشركة بصورة مباشرة بنسبة 20%، لتكون حصتها بذلك دون حد الأقلية المانعة، التي يمكن من خلالها عرقلة قرارات مهمة للشركة.