تعرف علي حملة ترويجية دولية لتعزيز شهرة أبوظبي السياحية

حملة “سلسلة حكايات استثنائية” تأتي تتويجا للنجاح المتواصل الذي حققته الهوية السياحية لإمارة أبوظبي خلال العامين الماضيين.

أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الحملة الترويجية الدولية الجديدة الكبرى “سلسلة حكايات استثنائية” التي تهدف إلى تعزيز شهرة أبوظبي والتعريف بمقوماتها السياحية الفريدة على نطاق أوسع.

وتأتي الحملة تتويجا للنجاح المتواصل الذي حققته الهوية السياحية لإمارة أبوظبي خلال العامين الماضيين، حيث استقطبت خلالهما أعدادا قياسية من الزوار.

وتسعى الحملة لإبراز إمارة أبوظبي كوجهة عالمية متميزة والتعريف بمقوماتها السياحية الفريدة على نطاق أوسع، وترسيخ سمعتها كوجهة ترفيهية وتجارية وثقافية متميزة، وذلك من خلال تسليط الضوء على تجارب ملهمة وقصص مدهشة تفوق التوقعات.

وتتمحور هذه الحملة التسويقية المتطورة حول مجموعة أفلام جديدة تصور أشخاصًا حقيقيين يعيشون في أبوظبي، ويجسدون من خلال أسلوب حياتهم الفريد، الطابع الأصيل لإمارة أبوظبي والتنوع الكبير للتجارب الغنية التي تنطوي عليها.

وقد اختير هؤلاء الأشخاص لصدقهم وعفويتهم في التعبير بأمانة عن هوية أبوظبي، وتقديم صورة واقعية عن هذه الوجهة السياحية التي تفوق كل التوقعات.

وتستهدف كل واحدة من الشخصيات المختارة شريحة محددة من الزوار، وتشجع المسافرين على زيارة أبوظبي ليسطروا بأنفسهم قصصا تحمل بصماتهم الخاصة.

وفي مسعى لتوثيق التنوع الواسع للتجارب المتاحة وإضفاء مسحة واقعية عليها، يقدم الفيلم الأول من هذه المجموعة “سفيرة الأصالة” فاطمة الهاملي مالكة الإبل الإماراتية، وأول مشاركة في مهرجانات المزاينة ومزادات الإبل في الإمارات.

فيما يصور الفيلم الثاني، الفتى البارع في سباق السيارات، ثيو كيكاتي، الملقب بـ”بطل السرعة” في سعيه الدائم وراء التشويق حيثما وجد.

ومن خلال هاتين الشخصيتين، تظهر بأدق التفاصيل وأصدق الصور التنوع المذهل للأنشطة والتجارب الأصيلة التي تزخر بها أبوظبي، ويتبع ذلك فيلمان آخران سيكشف عنهما في وقت لاحق من العام الحالي ويصوران أشخاصًا مختلفين.

وأوضح سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أن هذه المبادرة تشكل خطوة مهمة في إطار التزام الدائرة المستمر بإبراز إمارة أبوظبي كوجهة عالمية متميزة، مشيرًا إلى أن محتوى الفيلمين سيعزز من نجاح هذه الحملة ويوسع نطاق تأثيرها على مستوى عالمي.

وقال غباش: “هدفنا هو تطوير الأساليب التي نتبعها في نشر رسالتنا بحيث نصل بمصداقية تامة إلى الجمهور المراد استقطابه عبر مخاطبة وجدانه وأحاسيسه في المقام الأول”.

من جهته، أعرب ستيف كوبستيك، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن الفخر بتقديم صورة حقيقية عن إمارة أبوظبي التي تشكل اليوم مصدر إلهام للعالم بأسره.

وأكد أن الهدف من خلال هذه الحملة مد جسور حقيقية من التواصل الغامر الذي يساعد الزائر على اكتشاف أصالة المكان بنفسه واستلهام قصص تروى والخروج بذكريات عزيزة تدعوه إلى تكرار الزيارة المرة تلو الأخرى.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *