“دبي للسياحة” تتوقع انتعاشا كبيرا نهاية 2020

دبي تتوقع انتعاشا كبيرا في السياحة بحلول نهاية العام بعد أن سمحت للسائحين باستئناف السفر إليها

تتوقع دبي انتعاشا كبيرا في السياحة بحلول نهاية العام 2020، بعد أن سمحت الإمارة التي أصبحت مركز السفر في الشرق الأوسط للسائحين باستئناف السفر إليها.

وقال هلال سعيد المري المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة في مقابلة مع “بلومبرج”: “نتطلع إلى رؤية نمو قوي قادم بمجرد عودة الأمور إلى طبيعتها نهاية العام”.

وتجتذب دبي، التي تحولت إلى مركز للأعمال والسياحة، ملايين الزوار سنويًا بفضل شواطئها وفنادقها الفاخرة ومراكز التسوق الراقية.

وبدأت دبي في تخفيف القيود خلال الأشهر الماضية بعد إغلاق المدينة وتعليق السفر في ظل جائحة كورونا المستجد كوفيد-19 الذي يجتاح العالم.

أضاف المري: “نحن بالتأكيد في وضع أفضل بكثير اليوم، الناس أكثر تفاؤلاً بكثير، ونرى أنه شيء إيجابي للغاية”.

وتابع: “بينما تتحكم الدول في الأمور، ومع عودة الأمور إلى طبيعتها، نرى بالتأكيد أن الجانب الآخر يمثل انتعاشًا سريعًا جدًا في السياحة”.

وأردف: “نتصور مع تقدمنا نحو نهاية العام، ومع انفتاح الأسواق.. سيبدأ الناس في التوظيف مجددا، وسيبدأ الناس في محاولة دفع هذا النمو حقًا لأن هذا هو سبب وجودهم في أعمالهم”.

ويلعب قطاع الطيران والقطاع السياحي دوراً حيوياً في تنشيط العجلة الاقتصادية وترسيخ مكانة دبي كأفضل مدن العالم وأكثرها جذباً للزوار وبما يضمن تربعها على قائمة أفضل مطارات العالم من حيث السلامة والأمان.

وانضمت دبي رسمياً إلى قائمة الوجهات المختلفة حول العالم التي نالت “ختم السفر الآمن” الذي يمنحه المجلس العالمي للسفر والسياحة لأول مرة هذا العام في 3 يوليو/تموز الجاري.

و”ختم السفر الآمن”، يعني ضمان سلامة المسافرين وتوافر التدابير الوقائية اللازمة لهم ضد فيروس كورونا المستجد ويتيح للمسافرين التأكد من التزامات الحكومات والكيانات المختلفة داخل الوجهات التي يزورونها.

واتخذ مطار دبي مجموعة من التدابير المدروسة والإجراءات الوقائية الخاصة بالمسافرين حفاظاً على سلامتهم وصحتهم ومنعاً لانتشار الفيروس وتوفير أعلى مستويات الأمان تزامناً مع استقبال السياح اليوم في الإمارة.