سوق السفر العربي.. أهم حدث سياحي في الشرق الأوسط ينطلق في دبي


تعرف علي سوق السفر العربي.. أهم حدث سياحي في الشرق الأوسط ينطلق في دبي

الدورة الـ26 من الحدث تبدأ الأحد بمشاركة 2800 عارض من المنطقة والعالم يمثلون وكلاء السفر وشركات السياحة وسلاسل فنادق محلية وعالمية

ينطلق الأحد في دبي “سوق السفر العربي”، الحدث الأهم على مستوى قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة 2800 عارض من المنطقة والعالم، يمثلون وكلاء السفر وشركات السياحة وسلاسل الفنادق المحلية والعالمية.

وسيعرض المشاركون أحدث المنتجات والخدمات السياحية، والتي تضمن انتعاش نشاط القطاع في أسواق المنطقة الواعدة، رغم التحديات التي تشهدها السياحة عالميا خلال الأعوام القليلة الماضية.

ويأتي انعقاد الدورة السادسة والعشرين من الحدث، الذي شهد خلال دورته للعام 2018 إبرام صفقات بما يقرب من 2.5 مليار دولار، تزامنا مع مساعي دبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للحركة السياحية عبر الاستمرار في تطوير الخطط الرامية إلى استدامة القطاع، وكان آخرها استراتيجية دبي السياحية 2025.

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: “مشاركتنا في معرض سوق السفر العربي جزء مهم من جهودنا الرامية إلى زيادة مستوى وعي زوارنا من مختلف دول العالم بدبي كوجهة رائدة للسياحة والسفر تمتاز بالتنوع وتوفر العديد من الخيارات للزوار من حول العالم”.

وعن الأساليب والوسائل التسويقية الجديدة، أضاف كاظم: “تبنت دبي بالفعل استراتيجية الإعلام الرقمي والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، مع اهتمامها كذلك بالاستعداد للمستقبل والتشجيع على الحصول على التقنيات البديلة الرائدة بهدف تطوير العروض والمقومات السياحية”.

وتابع: “باعتبارنا مركزا عالميا للابتكار، ستستمر دبي في دعم جهود الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير العروض والخدمات والمنتجات وطرق التواصل مع العملاء.. رؤيتنا ترتكز على تعزيز مكانة دبي كأكثر مدن العالم زيارة وابتكارا”.

وحرص القائمون على القطاع السياحي في دبي على دعم الاستراتيجية السياحية الجديدة بمجموعة من العناصر التي تضمن لها المرونة وتمكنها من تحقيق أهدافها الطموحة المتمثلة في اجتذاب ما بين 23 إلى 25 مليون زائر بحلول العام 2025، وذلك بالاعتماد على 5 أولويات هي استمرار الريادة في الأسواق الأساسية والمتنوعة، وتنويع المصادر في الأسواق، والحفاظ على المقومات السياحية ذات المستوى العالمي، والتواصل من خلال التسويق الشخصي الذكي، وتعزيز جاذبية دبي وجهة رائدة للأعمال.

وتعد السياحة البحرية من القطاعات الواعدة التي تعتمد في دبي خلال المرحلة القادمة لإضفاء المزيد من الزخم على القطاع السياحي في ضوء مؤشرات إيجابية عدة، حيث استقبلت الإمارة 150 رحلة بحرية سياحية على متنها أكثر من 725 ألف زائر خلال موسم 2017/2018، بزيادة قدرها 15% عن الموسم 2016/2017.

وتشتهر دبي بتواجد عدد كبير من معالم الجذب السياحي ومن أبرزها “برج خليفة” المبنى الأعلى في العالم، فضلا عن مجموعة جديدة من المعالم كان أشهرها جزيرة “بلو واترز” والتي يتواجد بها “عين دبي” أكبر عجلة ترفيهية في العالم.

كما تم مؤخرا افتتاح “ذا بوينت نخلة جميرا” التي تعد وجهة بحرية ترفيهية من الطراز الرفيع بما تضمه من مرافق فريدة تمتد على مساحة 1.4 مليون قدم مربعة.

وتخطط دبي خلال الفترة القادمة لافتتاح مجموعة إضافية من مناطق الجذب السياحي مثل “مرسى العرب” الممتد على مساحة 4 ملايين قدم مربعة، ويتكون من جزيرتين على طرفي فندق “برج العرب” الشهير، إحداهما للترفيه والسياحة العائلية والأخرى لمنتجع حصري فاخر، كما ستشهد الإمارة قريبا افتتاح “سوق جزيرة ديرة الليلي” الذي يعد الأكبر في العالم إذ يضم أكثر من 5000 متجر.

وسيشكل مشروع “خور دبي” الذي يكتمل بحلول عام 2025، واحدا من أهم المزارات السياحة في المنطقة والعالم؛ نظرا لتواجد “برج خور دبي” البالغة تكلفته مليار دولار في منتصفه، ويتوقع أن يصبح أعلى مبنى في العالم.

وتواصل دبي تطوير الإطار التشريعي لقطاع السياحة ليتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة واعتمدت الإمارة مجموعة من التسهيلات لمنح ركاب الترانزيت تأشيرات خاصة، وإعفاء رعايا العديد من الأسواق المصدرة للسياحة من الحصول على تأشيرة مسبقة للدخول، إلى جانب التأشيرات الأخرى الخاصة بالمستثمرين ورجال الأعمال والمتقاعدين.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *