شرطان للسفر على “إير فرانس”.. فحص درجة الحرارة وارتداء الكمامة

وقالت “سيتم إجراء هذه الفحوصات المنهجية بواسطة أجهزة قياس حرارة تعمل بالأشعة تحت الحمراء بدون تلامس”

ستفحص شركة طيران “إير فرانس” درجة حرارة الركاب ويمكن أن تمنع أي شخص من الصعود على متن طائراتها، إذا تم اعتبار حرارته مرتفعة جدا، حين يتم تخفيف إجراءات الإغلاق الوطني في فرنسا الإثنين.

وقالت شركة الطيران، في بيان السبت، إنه يتعين على الركاب وطاقم الطائرة والموظفين الذين يتعاملون مع الركاب ارتداء كمامات ابتداء من الإثنين، تماشيا مع متطلبات السلامة المفروضة على جميع وسائل النقل العام.

وذكرت الشركة “ستنفذ إير فرانس تدريجيا فحوصات درجة الحرارة للركاب عند مغادرة جميع رحلاتها بدءا من 11 مايو/أيار”.

وتابعت “سيتم إجراء هذه الفحوصات المنهجية بواسطة أجهزة قياس حرارة تعمل بالأشعة تحت الحمراء بدون تلامس”.

وأوضحت أن العملاء الذين يتبين أن درجات حرارتهم أعلى من 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) “قد يحرمون من الصعود إلى الطائرة وسيتم تغيير حجزهم بدون رسوم إضافية على متن رحلة في وقت لاحق”.

وذكرت أنّ القواعد الجديدة ستتضمن فرض وضع كمامات لجميع الركاب وجميع أفراد الطاقم والوكلاء الذين يتعاملون مع العملاء.

وقالت الشركة إنها ستحاول إبعاد الركاب عن بعضهم قدر الإمكان، وهو أمر أسهل، بسبب انخفاض الطلب على السفر بالطائرات.

وذكرت أنها ستطهر الطائرات في شكل كامل، بما في ذلك باستخدام منتج يعد فعالا ضد الفيروسات لمدة عشرة أيام.

ولن تقدم الشركة أي مشروبات أو طعام على متن الرحلات الداخلية أو الرحلات القصيرة داخل أوروبا.

وقالت الشركة إن طائراتها مزودة بفلاتر هواء عالية الكفاءة مماثلة لتلك المستخدمة في غرف العمليات في المستشفيات.

وقالت إن هذه الفلاتر تستخرج تقريبا جميع الفيروسات الصغيرة بما في ذلك التي لا يزيد حجمها عن 0.01 ميكرومتر. يتراوح فيروس كورونا بين 0.08 و0.16 ميكرومتر.

ومن المقرر أن تبدأ فرنسا، الإثنين، تخفيف تدابير الإغلاق الوطني الذي بدأ في منتصف مارس/آذار، حيث بدأت حالات الوفيات والإصابة ودخول المستشفيات جراء الفيروس القاتل تتباطأ.

ولم تتوافر على الفور قائمة ببرنامج رحلات شركة “إير فرانس” ابتداء من الإثنين.

ووافق جهاز حماية المنافسة بالاتحاد الأوروبي، الإثنين الماضي، على مساعدة بـ7 مليارات يورو ستقدمها الحكومة الفرنسية إلى شركة الطيران إير فرانس.

وقالت مارجريت فيستاجر مسؤولة حماية المنافسة بالاتحاد في بيان: “هذا الضمان الفرنسي وقرض المساهمين البالغ 7 مليارات يورو سيوفر لإير فرانس السيولة التي تشتد حاجتها إليها لتجاوز وقع تفشي فيروس كورونا”.

وتواجه “إير فرانس” وضعا صعبا بسبب توقف رحلات طائراتها في إطار إجراءات العزل التي فرضت لمكافحة وباء كوفيد-19.